«تعادل سلبي» يحسم مواجهة الأهلي وصن داونز.. ماذا بعد الوقت الأصلي؟

خاض فريق الأهلي المصري مباراة حماسية أمام صن داونز الجنوب إفريقي ضمن منافسات دوري أبطال إفريقيا، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي وانعكست أجواء التشويق على الجماهير، وتتزايد التساؤلات حول آلية حسم التأهل إذا ما استمرت نتيجة التعادل بين الفريقين، خاصة وأن هذه المرحلة تعد حاسمة ومصيرية في مشوار البطولة. في هذا المقال، سنتناول القواعد المعمول بها لتحديد المتأهل، والتفاصيل المتعلقة بتلك المواجهة المهمة.

الأشواط الإضافية والركلات الترجيحية في حالة تعادل الأهلي وصن داونز

تُطبق لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) قواعد واضحة لحسم المواجهات الإقصائية في حال التعادل بين الفريقين، فإذا انتهت المباراتان بالتعادل السلبي، سيتم اللجوء إلى أشواط إضافية تليها ركلات ترجيح في حال استمرار التعادل، أما إذا كان التعادل إيجابيًا، فإن قاعدة الأهداف خارج الأرض تُمنح الأسبقية لصالح الفريق الذي سجل أهدافًا أكثر في ملعب الخصم، وبهذا يمكن لفريق صن داونز التأهل مباشرة إلى الدور التالي إذا تكرر التعادل الإيجابي.

كيف يمكن للأهلي تحقيق التأهل من أمام صن داونز؟

لا يملك فريق الأهلي سوى خيار الفوز لتحقيق التأهل، حيث يتوجب على الأهلي تسجيل هدف يمنحه التقدم وحجز بطاقة العبور بشكل مباشر، أما في حالة التعادل السلبي، فيُترك الحسم للأشواط الإضافية أو ركلات الترجيح، مما يجعل إثارة المباراة متوقعة بشدة، لذا فإن التركيز التكتيكي لمدرب الأهلي واختيار التشكيلة المثالية يعد أمرًا بالغ الأهمية في هذه المرحلة الحاسمة، وسيحتاج اللاعبون للاستفادة من فرصهم على أرض الملعب لضمان التأهل.

تشكيلة الأهلي المتوقعة لمواجهة صن داونز

من المتوقع أن يجري النادي الأهلي تغييرات تكتيكية على تشكيلته لمواجهة صن داونز، حيث يُتوقع أن يحرس مرمى الفريق الحارس محمد الشناوي، بينما يتولى الدفاع كل من محمد هاني، رامي ربيعة، مصطفى العش وأشرف داري، وفي خط الوسط يأتي مروان عطية، أحمد رضا، الإمام عاشور لتأمين التغطية الدفاعية ودعم الهجوم، أما الهجوم فمن المتوقع أن يقوده طاهر محمد طاهر، أشرف بن شرقي، وحسين الشحات، وسيكون هدف الفريق هو تعزيز الفاعلية الهجومية واستغلال الثغرات الدفاعية لدى الخصم لتحقيق الفوز.

في الختام، يترقب عشاق كرة القدم وأعضاء القلعة الحمراء هذه المواجهة الفارقة بكل شغف، خاصة وأنها تمثل الخطوة الأخيرة نحو التأهل، وسيكون الأداء الجماعي والتركيز حتى اللحظة الأخيرة لهما الدور الأكبر في تحديد وجهة الأهلي في البطولة الأفريقية.