رئيس المنظمة الدولية للتربية يشيد بصمود الفلسطينيين في وجه العدوان المستمر

تُعد القضية الفلسطينية محط أنظار العالم، حيث يواصل الشعب الفلسطيني صموده وشجاعته في مواجهة العدوان والدمار، مدافعاً عن أرضه وهويته. وخلال المؤتمر الدولي السابع تحت عنوان “التعليم في مناطق الصراع – التحديات والحلول – البنية التعليمية في الدول العربية”، أشاد ماغوينا مالويكي، رئيس منظمة “الدولية للتربية” Education International، بصمود هذا الشعب الأبي الذي يُعد مثالاً يحتذى في التحدي والثبات رغم المصاعب.

أهمية التعليم في مناطق الصراع

أكد مالويكي خلال كلمته في المؤتمر أن التعليم يُعد بمثابة الشعلة التي تنير الظلام وسط النزاعات والصراعات. ومع تزايد الأزمات المناخية والحروب، يتأثر التعليم في كثير من البلدان سلبًا، مما يعرقل مسيرة الطلاب ويهدر حقوق المعلمين. ورغم ذلك، فإن جهود النقابات الدولية وحشد التضامن الإنساني العالمي تدعو للاستثمار في التعليم كأولوية لتحقيق التنمية والسلام. وأشار إلى أن عدم دعم المعلم يعد بمثابة خطوة غير حكيمة قد تعطل مسيرة التنوير والتعليم.

التحديات الماثلة أمام التعليم

واجهت الكثير من أنظمة التعليم في الدول التي تعاني من الصراعات والحروب إخفاقات، مثل تعطيل المدارس وحرمان الطلاب من التعليم. كما أن المعلمين يواجهون تحديات هائلة مع تدهور مرتباتهم وظروفهم المعيشية. ومع ذلك، أشار مالويكي إلى دور منظمة “الدولية للتربية” في التصدي لهذه التحديات من خلال الضغط لتحسين أوضاع المعلمين والتأكيد على أهمية التعليم كحق أساسي لكل إنسان.

  • ضرورة الاستثمار في التعليم
  • حماية حقوق الطلاب والمعلمين
  • تعزيز الثقة والدعم للمعلمين

دور النقابات المُساندة للتعليم

شدد مالويكي على أهمية جهود النقابات التعليمية والمجتمعات الدولية للتصدي لتداعيات الحروب والأزمات المناخية. وقد شكّل مؤتمر التعليم في مصر خطوة حيوية نحو تعزيز التضامن والعمل الجماعي بين الدول لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة، مشيدًا بدور نقيب المعلمين المصري خلف الزناتي في دعم المؤتمر.

العنوان القيمة
عدد الحضور 33 مليون عضو من مختلف أنحاء العالم
عنوان المؤتمر التعليم في مناطق الصراع – التحديات والحلول

في ختام الحدث، أُبرزت أهمية التعليم كحجر أساس للتقدم والسلام العالمي، مع التركيز على ضرورة حشد العمل الجماعي لمواجهة الأزمات وحماية حق التعليم للجميع.