«صدام ناري».. مرتضى منصور يرد على حسين لبيب بسبب إمام عاشور (فيديو)

أثار الجدل حول اللاعب إمام عاشور بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق، وحسين لبيب رئيس النادي الحالي، أزمة إعلامية رياضية جديدة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشأن التفاصيل الحقيقية المحيطة بتجديد عقد اللاعب أثناء فترة لعبه داخل القلعة البيضاء، ما خلق حالة من الشد والجذب بين جماهير النادي ومتابعي الوسط الرياضي.

الخلافات حول عقد إمام عاشور بين مرتضى منصور وحسين لبيب

صرح حسين لبيب خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة «أون سبورت» أن الزمالك وقع عقدًا مع إمام عاشور بقيمة 8 ملايين جنيه، موضحًا أن العقد تم توثيقه مع وجود نسخ متعددة له، بينما رد مرتضى منصور بتصريح قاطع أن العقد يحتوي على مبلغ 10 ملايين جنيه وليس 8 كما ادعى لبيب، مشددًا على أن العقد غير موثق كما يزعم الرئيس الحالي. أثارت هذه التصريحات المتناقضة تساؤلات كبيرة بين الجماهير حول مدى صحة المعلومات المتداولة وأيها الصحيح.

تصريحات متضاربة تربك جماهير الزمالك

من أبرز نقاط الخلاف هو توثيق العقد من عدمه وإجمالي قيمة الصفقة. وفقًا لتصريحات مرتضى منصور، أكد أن أي عقد غير موثق خلال الثلاثين يومًا يعد لاغيًا، وأوضح أن النسخة الوحيدة من عقد إمام عاشور لم يتم توثيقها رسميًا. هذه الإشارة فتحت الباب أمام العديد من الاستفسارات: إذا لم يتم توثيق العقد كما يقول، فكيف استمر اللاعب مع النادي؟ على الجانب الآخر، يتمسك لبيب بأن العقد موثق وقيمة التجديد أقل بكثير من التي أعلنها مرتضى منصور، مما يزيد من تناقض الروايات.

انعكاسات الخلاف على النادي والجماهير

حسم الخلاف بين الطرفين حول عقد إمام عاشور يعد ضرورة حيوية لنادي الزمالك للحفاظ على استقراره الداخلي وثقة جمهوره، حيث تُلقي هذه التصريحات بظلالها على مصداقية الإدارة والقرارات المؤسسية داخل النادي. جماهير الزمالك تبحث عن الوضوح والشفافية في التعاملات الإدارية خاصة مع الأزمات التي يمر بها النادي مؤخرًا. من المهم استدعاء مستندات رسمية وحسم الجدل عبر جهة كروية موثوقة، كي لا تتكرر مثل هذه المواقف التي قد تؤثر سلبًا على صورة النادي ومكانته التاريخية.

ختامًا، يبدو أن أزمة إمام عاشور بين مرتضى منصور وحسين لبيب لن تنتهي إلا بتوضيح رسمي مدعوم بالأدلة الموثقة من الجهة المسؤولة، لتفادي الخلافات المستقبلية وضمان استعادة ثقة جماهير النادي التي باتت مرهونة بالشفافية الإدارية والمصداقية في التعامل مع الملفات المهمة.