جامعة بورسعيد تفتح آفاقاً جديدة للتعليم والبحث العلمي والتطوير المستقبلي

شاركت جامعة بورسعيد في حدث تاريخي يعكس عمق الشراكة بين مصر وفرنسا، حيث حضر الدكتور شريف يوسف صالح، رئيس الجامعة، اللقاء الذي عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجامعة القاهرة، بمشاركة وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، ووزير التعليم العالي الفرنسي فيليب باتيست، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.

جامعة بورسعيد و توقيع مذكرات التعاون

في حفل مميز بجامعة القاهرة، وقّعت جامعة بورسعيد اتفاقيتي تعاون مع جامعتين فرنسيتين، الأولى مع جامعة CY CERGY الفرنسية، والثانية مع مجموعة Collège de Paris الدولية، حيث مثل المجموعة الدكتور دانيال رورا. تهدف الاتفاقيات إلى توسيع قاعدة التعاون بين الجامعات وتعزيز تبادل الخبرات الأكاديمية.

  • الاتفاق الأول: تعاون أكاديمي بين جامعة بورسعيد وجامعة CY CERGY.
  • الاتفاق الثاني: شراكة مع مجموعة Collège de Paris الدولية.

أهمية التعاون الأكاديمي الدولي

تُعد مذكرات التعاون هذه خطوة رائدة لجامعة بورسعيد حيث تُسهم في تحقيق برامج دراسية مشتركة، وتنفيذ مشاريع أكاديمية تعبر الحدود. كما تتيح الاتفاقيات تبادل طلابي وابتكارات علمية تواكب التطورات الحديثة، إذ تعمل الجامعة على تقديم برامج تعليمية غير تقليدية تُعدّ خريجين متميزين قادرين على المنافسة عالميًا.

العنوان القيمة
عدد مذكرات التعاون 2

وأشار الدكتور شريف يوسف صالح إلى أن هذه الخطوات تعكس تطورًا مهمًا في التعليم العالي بمصر وتوثيق العلاقات الأكاديمية مع المؤسسات العالمية، مما يعزز من سمعة جامعة بورسعيد ويضعها في مصاف الجامعات الرائدة.

مستقبل التعليم العالي في بورسعيد

من خلال هذا التوجه نحو تعزيز الشراكات الدولية، تسهم جامعة بورسعيد في خلق مستقبل واعد للتعليم في مصر، بما يدعم البحث العلمي وربط التعليم باحتياجات سوق العمل. كما تسعى الجامعة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر إعداد الكفاءات الوطنية وتطوير برامجها لتلبية متطلبات العصر.

  1. تعزيز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا.
  2. إتاحة تبادل طلابي يثري التجارب الأكاديمية.
  3. تنفيذ برامج تدعم الابتكار والتعليم التطبيقي.

بفضل رؤية قيادتها وإصرارها على التميز الأكاديمي، تسير جامعة بورسعيد نحو تحقيق تحول جذري يجعلها منارة تعليمية تُسهم في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.