كثرة النجوم في الأهلي أمر إيجابي ويعكس قوة الفريق واستمرارية نجاحاته، كما أكد الكابتن محمود الخطيب خلال حديثه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “الصورة” على شاشة النهار، حيث استعرض جوانب مهمة من عمله داخل مجلس إدارة النادي الأهلي وتأثير ذلك على قراراته، إلى جانب كشفه عن آخر راتب حصل عليه كلاعب قبل فترة الاحتراف.
الديمقراطية في مجلس إدارة النادي الأهلي وكثرة النجوم في الفريق
أكد الكابتن محمود الخطيب أنه دائمًا ما يكون آخر من يبدي رأيه خلال اجتماعات مجلس إدارة النادي الأهلي، وهذا لا يعني تحكمًا أو ديكتاتورية بل احترامًا لترتيب المناقشات، مشيرًا إلى أنه كان يطلب من الأعضاء الجدد مثل العامري فاروق وخالد مرتجي الامتناع عن طرح آرائهم في البداية كي لا تؤثر على توجه باقي أعضاء المجلس، موضحًا أن بعض القرارات التي اتخذها المجلس لم تكن تتوافق مع رأيه الشخصي، لكنه يلتزم بها احترامًا للقرار الجماعي. تتجلى أهمية الديمقراطية والتنظيم في مجلس الأهلي في إدارة عدد كبير من اللاعبين المميزين الذين يمثلون ثروة النادي الحقيقية، حيث كثرة النجوم في الأهلي تمثل نقطة قوة لا التزامًا بالاحتكار أو تخمة.
تأثير كثرة النجوم في الأهلي على الفريق ووجهة نظر الخطيب حول الصفقات الجديدة
ردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول إمكانية أن يؤدي تواجد عدد كبير من اللاعبين الكبار في صفوف الأهلي إلى حدوث تخمة أو انزعاج بين اللاعبين، أوضح الخطيب أن وجود العديد من النجوم أمر إيجابي ويعكس التنافسية العالية داخل النادي، مما يرفع من مستوى الأداء الجماعي للفريق، مؤكدًا أن كل لاعب مميز يدرك أن انضمامه للأهلي شرف كبير ومسؤولية عظيمة، خاصة لأن الأهلي بطل بطبعه ويضع المعايير أمام الجميع. وأشار إلى أن التنوع في الأسماء الكبيرة يُسهم في رفع مستوى المنافسة داخل الفريق ويحفز كل لاعب على تقديم أقصى ما لديه. هذا يجعل من مفهوم كثرة النجوم في الأهلي استراتيجية مفتوحة لتعزيز مكانة الفريق واستمراريته في البطولات.
كشف الخطيب عن آخر راتب كلاعب وآراءه في الاحتراف وكثرة النجوم في الأهلي
كشف الكابتن محمود الخطيب أن آخر مرتب حصل عليه كلاعب كان في عام 1987، وبلغ 2500 جنيه، قبل بداية حقبة الاحتراف التي بدأت رسميًا في عام 1990، مما يعني أن تلك الفترة كانت تختلف تمامًا من حيث الموارد المالية وإدارة الأندية. عقبته الإعلامية لميس الحديدي بتعليق عن ارتفاع أسعار اللاعبين منذ تطبيق الاحتراف، لتشير إلى أن الأسعار الآن قد تبدو مبالغًا فيها، فأجاب الخطيب بأن قرار الاحتراف كان ينبغي أن يتسم بالتروِّي والدراسة العميقة، خاصة أن تطبيق الاحتراف يتطلب موارد مالية ضخمة ومستدامة، وهو تحدي يواجهه حتى النادي الأهلي رغم مكانته. وأوضح أن تطبيق مفهوم الاحتراف في مصر يمر بصعوبات كبيرة على مدار 35 عامًا، واصفًا الوضع الحالي بأنه أكثر تعقيدًا مع قلة الموارد المتاحة. وأشار الخطيب إلى تراجع مستوى الأندية الشعبية التي كانت تتصدر المشهد الكروي في مختلف محافظات مصر، مطالبًا المسؤولين بالتركيز على إنقاذ هذه الأندية وإعادتها إلى مكانتها الرياضية والاجتماعية، لأن ذلك يعزز التوازن بين الأندية الكبرى وكثرة النجوم في الأهلي.
- الديمقراطية واحترام الآراء في مجلس الأهلي
- دور كثرة النجوم في تعزيز تنافسية الفريق
- تحديات الاحتراف وارتفاع أسعار اللاعبين في مصر
| العام | آخر مرتب للخطيب (جنيه) | ملاحظات |
|---|---|---|
| 1987 | 2500 | قبل بدء الاحتراف في 1990 |
| 1990 | – | بداية عصر الاحتراف |
| 2024 | – | تحديات الموارد ومستوى الأندية الشعبية |
