عقوبة نبيل عماد دونجا تثير جدلًا واسعًا في أروقة اتحاد الكرة، خاصة بعد الأحداث التي وقعت في السوبر المصري بالإمارات؛ حيث كشف إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق عن كواليس جديدة تخص أزمة عقوبة دونجا، مؤكدًا أن هناك تساؤلات كثيرة حول سبب عدم إخطار نادي الزمالك رسميًا بتلك العقوبة، مما أثار جدلًا بين الأندية والمجلس الحالي للجبلاية.
تفاصيل إيضاحية من إيهاب الكومي حول أزمة عقوبة دونجا
في مقابلة تليفزيونية، نفى إيهاب الكومي وجود صراع بين المجلس القديم والمجلس الحالي للاتحاد فيما يتعلق بالعقوبات، مشيرًا إلى أن البروباغاندا التي نُشرت لا تعكس الحقيقة؛ حيث قال إن المجلس الجديد لم يتواصل مع المجلس السابق بشأن معاقبة نبيل عماد دونجا، وأوضح أن عامر حسين كان مُكلفًا بإعلان العقوبة المطبقة على الثلاثي المتورط في أحداث السوبر خلال تواجدهم في الإمارات، بينما كان دوره هو نقل تلك العقوبات إلى وسائل الإعلام فور صدورها، ولم يطرأ أي تأخير أو إغفال من جانبه.
ردود فعل إيهاب الكومي على الاتهامات وتفسير تواصلاته حول عقوبة دونجا
بعد إدراج اسم دونجا في القرار الوزاري الخاص بنادي الزمالك، تحوّل الاتهام إلى المجلس السابق بأنه تآمر لتجنب توقيع العقوبة على اللاعب، إلا أن الكومي استهدف من خلال تصريحاته الدعوة إلى ضرورة تطوير كرة القدم المصرية بشكل شامل، لا يقتصر على تحسين الأداء داخل الملعب فحسب، بل يشمل تحديث اللوائح وتطبيقها بعدالة على الجميع؛ لأن احترام النظام هو نقطة انطلاق التقدم. وأوضح أنه قام بالتواصل مع كل من عامر حسين ورئيس اتحاد الكرة السابق جمال علام، حيث أكد لهما أن العقوبات تم إرسالها إلى نادي الزمالك بتاريخ 31 أكتوبر الماضي، وقد حصل على نفي رسمي من جمال علام لأي تقصير في إرسال الخطابات.
تحقيق اتحاد الكرة ورد فعل إيهاب الكومي على الاتهامات في قضية عقوبة دونجا
أفاد إيهاب الكومي بأن اتحاد الكرة أجرى تحقيقًا شاملاً في هذا الملف، وتم التوصل إلى أن العقوبة تم إرسالها رسميًا عبر البريد الإلكتروني، مؤكداً حزنه البالغ من اتهام المجلس السابق بعدم وجود سند رسمي صادر ووارد في الخطابات الموجهة إلى الزمالك، الأمر الذي وصفه بأنه ظلم غير مبرر. كما عبر عن أمله في أن تكون بطولة السوبر المقبلة بمستوى يليق بتاريخ مصر وكرة القدم الوطنية، مؤكدًا على ضرورة العمل بروح المسؤولية والشفافية لتحقيق ذلك.
- تواصل رسمي بين إيهاب الكومي وجمال علام لتوضيح الأمور
- تأكيد إرسال العقوبات عبر البريد الإلكتروني في 31 أكتوبر
- توضيح دور كل من عامر حسين والمجلس السابق في الإعلان والإبلاغ
- التركيز على تطوير اللوائح وتطبيقها على الجميع دون استثناء
- أهمية الشفافية وتجنب الاتهامات غير المدعمة
