الخطيب يكشف أزمة توقف رواتب الأهلي قبل 3 سنوات وتأثيرها الكبرى

أزمة عدم وجود رواتب للعاملين بالأهلي قبل 3 سنوات كانت من أصعب التحديات التي واجهها النادي الأهلي، حيث كشف محمود الخطيب، رئيس مجلس الإدارة والمرشح لولاية ثالثة، تفاصيل تلك الأزمة المالية التي أصابت فرع التجمع الخامس. وتوضح هذه الأزمة كيف اعتمد الأهلي على العضويات العامة كدعم مالي أساسي لتخطي هذه المرحلة الصعبة.

تفاصيل أزمة عدم وجود رواتب للعاملين بالأهلي قبل 3 سنوات

واجه النادي الأهلي أزمة حقيقية على صعيد رواتب العاملين قبل 3 سنوات، إذ لم يتمكن من توفير الرواتب بسبب ضيق مالي حاد ضرب فرع التجمع الخامس تحديدًا. وأكد محمود الخطيب خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي على برنامج “الصورة” أن هذه الأزمة كانت الأشد خلال فترة إدارته الممتدة لثماني سنوات، مشيرًا إلى أن عدم وجود رواتب للعاملين تسبب في ضغط كبير على إدارة النادي، مما تطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم الميزانية وتحقيق الاستقرار المالي.

كيف ساهمت العضويات العامة في تجاوز أزمة عدم وجود رواتب للعاملين بالأهلي قبل 3 سنوات

لعبت العضويات العامة دورًا محوريًا في تخطي الأزمة المالية التي تعرض لها الأهلي، حيث أشار الخطيب إلى أن الاعتماد على هذه العضويات كان الحل الأمثل لتوفير موارد تدعم النادي ماليًا في تلك الفترة العصيبة. ومن خلال هذا التوجه، استطاع النادي تعزيز طاقته المالية، مستثمرًا في مشروع فرع التجمع الخامس. وهنا تظهر أهمية العضويات كوسيلة للحفاظ على مقدرات النادي واستمرارية نشاطه، مما يعكس مدى استجابة الأعضاء وولائهم للنادي في المحن.

خطوات الأهلي في مواجهة أزمة عدم وجود رواتب للعاملين والأثر المالي لفتح فرع التجمع الخامس

في ظل أزمة عدم وجود رواتب للعاملين بالأهلي قبل 3 سنوات، قام مجلس الإدارة باتخاذ خطوات جريئة، منها التواصل مع الهيئة الهندسية القائمة على فرع التجمع الخامس لتسريع عمليات الإنشاء وفتح الفرع الذي كان يعتبر المنقذ المالي للأهلي. طلبت الهيئة الهندسية مبلغًا قدره 300 مليون جنيه لإنجاز المشروع خلال ثمانية أشهر، وقررت إدارة الأهلي الاقتراض بهذا المبلغ لضمان تنفيذ المشروع في الوقت المحدد.

البند المبلغ
تكلفة فتح فرع التجمع الخامس 300 مليون جنيه
المبالغ المجموعة من العضويات خلال 10 أشهر 1.5 مليار جنيه

نجح الأهلي في فتح الفرع وجمع مبلغ 1.5 مليار جنيه من العضويات خلال عشرة أشهر فقط، وهذا المبلغ كفّل له سداد القرض بالكامل، مما يعكس نجاح الخطط المالية التي اعتمدتها الإدارة في مواجهة الأزمة وتحويلها إلى فرصة للنمو. ويثمن الخطيب استجابة الهيئة الهندسية للطلب وتسريع وتيرة العمل، وهو ما كان له الأثر الكبير في استقرار الوضع المالي للنادي.

  • تحديد الأزمة بوضوح والتعامل معها بشفافية
  • الاعتماد على العضويات العامة كمصدر مالي رئيسي
  • التواصل مع الجهات المختصة لتسريع إنجاز المشاريع الحيوية
  • الاقتراض بحكمة لضمان الاستمرارية المالية
  • تحقيق إعادة جدولة وتحسين الموارد المالية خلال فترة قصيرة