زيادة أسعار الذهب 15 جنيهاً مساء اليوم.. التفاصيل وآخر التحديثات

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في السوق المصرية خلال تعاملات مساء الخميس، حيث ارتفع عيار 21 – الأكثر طلبًا بين المصريين – بقيمة 15 جنيهًا مقارنةً بالتعاملات الصباحية، ويأتي هذا الصعود بالتزامن مع تقلبات الأسواق العالمية بفعل التوترات الاقتصادية والسياسية، مما أثّر على حركة الاستثمار العالمي والمحلي للذهب.

أسعار الذهب اليوم في السوق المصرية

تأثرت السوق المحلية مساء الخميس بحالة الارتفاع العالمي التي انعكست على أسعار الذهب بشكل ملحوظ، حيث جاءت الأسعار كما يلي:

• عيار 24: 5509 جنيهات
• عيار 21: 4820 جنيهًا
• عيار 18: 4131 جنيهًا
• الجنيه الذهب: 38560 جنيهًا

هذا الارتفاع يعكس زيادة الطلب على الذهب في ظل استمرار التوترات العالمية التي جعلت المعدن النفيس ملاذًا آمنًا للمستثمرين، ويأتي ذلك بالتزامن مع الارتفاع الملحوظ في سعر الأونصة عالميًا إلى مستوى 3329 دولارًا؛ حيث سجلت الأونصة زيادة بنحو 1.3% بعدما كانت قد انخفضت في الجلسة السابقة تحليلًا مؤقتًا طالبت به الأسواق.

عوامل التأثير على أسعار الذهب عالميًا

شهدت الأسواق العالمية إشارات اقتصادية متباينة أدت إلى ارتفاع أسعار الذهب، حيث أصدرت الصين تصريحات قوية أكدت فيها عدم وجود مفاوضات اقتصادية حالية مع الولايات المتحدة، مشددة على رفع كافة الإجراءات الأحادية قبل إحراز أي تقدم، هذه التصريحات دفعت المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن بسبب تصاعد مخاطر انخفاض السوق وازدياد القلق نتيجة لمخاطر سياسات الحروب التجارية.

وفي المقابل، أظهرت تقارير اقتصادية أمريكية أن البيت الأبيض يدرس خفض الرسوم الجمركية على بعض الواردات الصينية، كوسيلة لتهدئة التوترات، حيث تتراوح نسب التخفيض بين 50% و65%، إلا أن النهج التدريجي الذي تفرضه هذه السياسات يشير إلى استمرار الاضطرابات القائمة؛ وهذا انعكس مباشرة على الأداء الإيجابي للذهب في السوق العالمية.

أثر التوترات العالمية على السوق المصرية

السوق المصرية شهدت تأثرًا ملحوظًا نتيجة التقلبات العالمية وضعف المعروض المحلي من الذهب، كما أن الاعتماد الكبير على الاستيراد جعل الأسعار محليًا ترتبط بشكل مباشر بتطورات السوق العالمية، حيث ساهمت الأنباء السلبية من العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين في تعزيز جاذبية الذهب كخيار استثماري آمن.

من جهة أخرى، تراجعت المؤشرات في الولايات المتحدة بفعل هذه الأرقام الاقتصادية المتراجعة، مما زاد من إقبال المستثمرين على الذهب عالميًا ومحليًا، هذا التغير جاء في وقت حساس للأسواق المصرية التي أصبحت منفتحة بشكل كبير على حركات السوق العالمية مع توسع الفجوة بين العرض والطلب.

في النهاية، يُعد الذهب خيارًا آمنًا في ظل التوترات العالمية، حيث يوصى بمراقبة حركة الأسواق بشكل مستمر للاستفادة من تغيرات الأسعار، ومع استمرار الأزمات الاقتصادية، من المتوقع أن يظل الذهب في حالة جذب كبيرة للمستثمرين بفضل كونه أداة استثمارية تحافظ على قيمتها في أوقات الأزمات والاضطرابات.