المتحف المصري الكبير يعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة

تتضمن محتويات المتحف المصري الكبير أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة، وهو المشروع الضخم الذي ينتظره الجميع لافتتاحه في 1 نوفمبر المقبل، وسط تحضيرات مكثفة لاستقبال قادة ورؤساء دول من مختلف أنحاء العالم؛ إذ يعد من أهم المشروعات الأثرية في القرن الحادي والعشرين، ويتطلع العديد من الزائرين للتعرف على محتويات المتحف المصري الكبير تحضيرًا لزيارته بعد الافتتاح.

محتويات المتحف المصري الكبير وأهم معالمه

يُعتبر المتحف المصري الكبير من أعظم الإنجازات الحضارية التي تجمع بين عبق التاريخ وتكنولوجيا العصر الحديث، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة، حيث تم تصميمه ليُجسد الحضارة المصرية العريقة في مكان واحد. سيتم افتتاح المتحف يوم 1 نوفمبر 2025 بحضور تاريخي يضم رؤساء وملوك من جميع القارات، على أن يبدأ استقبال الجمهور منذ 4 نوفمبر. في المتحف، يمكن للزائرين استكشاف المباني التالية التي تمثّل محتويات المتحف المصري الكبير:

• المدخل الرئيسي الذي يمتد على مساحة 7 آلاف متر مربع، ويوفر تجربة دخول مميزة.
• الدرج العظيم الذي يعد من أبرز المعالم الداخلية للمتحف.
• قاعة الملك توت عنخ آمون التي تحتوي على كنوزه الثمينة.
• قاعات العرض الدائم التي تعرض أشهر القطع الأثرية.
• قاعات العرض المؤقت التي تستضيف فعاليات ومعارض متجددة.
• متحف الطفل المصمم لتثقيف الصغار عن الحضارة المصرية بأساليب مبتكرة.
• فصول الحرف والفنون التي تعرض مهارات الحرفيين والفنانين.
• قاعات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة لضمان تجربة مريحة للجميع.
• مخازن الآثار التي تحتوي على قطع تاريخية مرموقة محفوظة بعناية.
• المكتبة الرئيسية التي تضم مصادر علمية وأبحاث أثرية.
• مكتبة الكتب النادرة التي تضم مجموعات مميزة من الكتب القديمة.
• مكتبة المرئيات التي تعرض الوثائق والفيديوهات التاريخية.
• مركز المؤتمرات الذي يضم قاعات عرض كبرى وأنظمة عرض ثلاثي الأبعاد.

سعر تذكرة المتحف المصري الكبير وكيفية الحجز

أعلنت الجهات المختصة عن أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير التي يمكن حجزها إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي بدءًا من 4 نوفمبر، وتختلف التذاكر بحسب فئات الزائرين كما يلي:

يمكن لجميع الراغبين زيارة الرابط الرسمي لمعرفة أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير بشكل كامل وحجز التذاكر بسهولة.

معلومات مفصلة عن مشروع بناء المتحف المصري الكبير

تعود بداية مشروع المتحف المصري الكبير إلى عام 2002 عندما تم وضع حجر الأساس، وبدأ التنفيذ الفعلي في عام 2006، مستغرقًا مساحات واسعة بلغت 500,000 متر مربع، ودُشنت تصاميمه مستوحاة من شكل الأهرامات، حيث تُظهر واجهته الأنيقة مثلثات تحاكي المعالم الأثرية العريقة. يُعتبر المتحف الأكبر عالميًا المكرس بالكامل للحضارة المصرية، ويشتمل على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية كما يصنف ضمن أهم المشاريع الثقافية في مصر، ويتضمن:

• مجموعة الملك توت عنخ آمون الأثرية ذات القيمة العالمية.
• 12 قاعة عرض رئيسية تستعرض تاريخ مصر القديم بتفصيل دقيق.

تُظهر هذه البيانات أهمية المتحف الكبير ليس فقط كمركز للعرض، بل كمقام حضاري يستقبل الباحثين والزوار ويبرز التاريخ المصري وسط أحدث التقنيات العالمية، ما يجعله ركيزة أساسية لنشر الثقافة وتعريف العالم بأحد أعرق الحضارات في التاريخ.