جامعة أسيوط: بوابتك المثالية للتفوق الأكاديمي والابتكار في قلب الصعيد

شهدت جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، حضورًا بارزًا في الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي الذي أُقيم في جامعة القاهرة يومي 7 و8 أبريل 2025. يُعد هذا الملتقى حدثًا استثنائيًا يعزز العلاقات الأكاديمية بين مصر وفرنسا، ويعكس حرص البلدين على تحقيق تعاون مستدام ومثمر في مجالي التعليم والبحث العلمي.

رؤية القيادة المصرية لدعم التعليم العالي

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الملتقى يعكس رؤية القيادة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي كجزء من استراتيجية محورية لتنمية المجتمع. وأشار إلى أن استضافة مثل هذا الحدث الدولي في مصر تُعد شهادة على مكانتها الأكاديمية وريادتها الإقليمية والدولية.

• أهمية التعليم العالي كدعامة أساسية للتنمية المستدامة.
• تعزيز الشراكات الأكاديمية والتعلم المشترك مع المؤسسات الدولية.
• إبراز دور الجامعات المصرية كقوة فاعلة في تحقيق الابتكار.

تعزيز العلاقات الأكاديمية بين مصر وفرنسا

شهد الملتقى اجتماعات رفيعة المستوى بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومسؤولين مصريين وفرنسيين، من بينهم وزير التعليم العالي د. أيمن عاشور. كما تمت مناقشة العديد من محاور تطوير التعاون الأكاديمي، تشمل توقيع اتفاقيات وبرامج جديدة بين البلدين، في خطوة تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات الأكاديمية وتعزيز المشروعات البحثية المشتركة.

1. التركيز على برامج بحثية مشتركة بين الجامعات المصرية والفرنسية.
2. إطلاق برامج أكاديمية جديدة لتعزيز التبادل الطلابي.
3. تطوير مناهج حديثة تتواءم مع احتياجات سوق العمل العالمي.

جامعة أسيوط: نموذج للشراكة الدولية

برزت جامعة أسيوط كواحدة من أبرز الجامعات المشاركة في الملتقى، بفضل توجهها لتعزيز التعاون الدولي. أشاد الدكتور المنشاوي بالدور الحيوي الذي تلعبه الجامعات في بناء المستقبل، مشيرًا إلى أهمية تخصصات كالهندسة، الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي في تشكيل معالم التعليم الحديث. كما أكد أن الملتقى أسهم في توقيع حوالي 40 مذكرة تعاون شملت مجالات جديدة تُسهم في دعم الاقتصاد والتنمية المستدامة.

يُمثل هذا الملتقى منصة استراتيجية تعكس رؤية جامعة أسيوط في تحقيق تعليم عالي الجودة، يعزز مكانة مصر على الساحة الدولية، ويُمهد الطريق لمستقبل أكاديمي مزدهر يعتمد على الابتكار والتعاون العلمي الفعّال.