السعودية تعتمد نظام منح 6 درجات لتحفيز الطلاب على الحضور والتميز الدراسي

مبادرة وزارة التعليم لتكريم الطلاب الملتزمين بالانضباط الدراسي من خلال منح درجات إضافية تمثل خطوة مهمة في تعزيز ثقافة الحضور والمواظبة داخل المدارس؛ حيث تهدف هذه المبادرة إلى تحفيز الطلاب على تقليل الغياب وتعزيز شعورهم بالانتماء الوطني والمسؤولية تجاه بيئتهم التعليمية، مما يساهم في بناء مجتمع طلابي نشط ومتحفز قائم على الالتزام والسلوك الإيجابي.

مبادرة وزارة التعليم لتعزيز قيم الانضباط والسلوك الإيجابي بين الطلاب

تؤكد مبادرة وزارة التعليم لتعزيز الانضباط الدراسي على ضرورة تقييم سلوك الطلاب بناءً على التزامهم بمجموعة من القيم الأساسية مثل الانضباط والتسامح والأمانة والعزيمة والتعاون والانتماء الوطني؛ إذ تُعد هذه المبادئ حجر الأساس في تكوين شخصية متوازنة ومؤثرة في المجتمع المحيط، كما تدعم الجهود الرامية إلى إيجاد بيئة تعليمية محفزة ترتكز على الاحترام والمسؤولية، إذ تدور مبادرة وزارة التعليم لتعزيز الانضباط الدراسي حول تنمية هذه القيم التي تُعتبر ضرورية لتطوير الطلاب وتحقيق التميز الأكاديمي والسلوكي.

تأثير مبادرة وزارة التعليم على تنمية الانتماء الوطني والانضباط لدى الطلاب

تلعب مبادرة وزارة التعليم لتعزيز الانضباط الدراسي دورًا بارزًا في تعزيز شعور الطلاب بالانتماء الوطني، حيث يُمثل الانتماء الوطني ركيزة أساسية تعكس ولاء الطالب لجذوره وتاريخه وثقافة المملكة، مع استحضار قيمة الانضباط التي تعبر عن قدرة الطالب على تحمل مسؤولياته واحترام القوانين وحقوق الآخرين، مما يُكوّن شخصية قوية ومسؤولة، وتحظى المبادرة باهتمام خاص لتنمية هذا الجانب الحيوي عبر حث الطلاب على الالتزام بالحضور والمواظبة والمشاركة الفعالة في المجتمع المدرسي، ما يرفع من مستوى التحصيل العلمي والاجتماعي لهم.

الأنشطة والآليات المتبعة في مبادرة وزارة التعليم لتعزيز السلوك الانضباطي

تعتمد مبادرة وزارة التعليم لتعزيز الانضباط الدراسي على مجموعة آليات واضحة لمنح الدرجات الإضافية التي تحفز الطلاب على الالتزام، حيث تُمنح 6 درجات إضافية للطلاب الذين يحافظون على الحضور والانضباط التام طوال الفصل الدراسي؛ كما تُخصص 6 درجات أخرى للمشاركة في الأنشطة التطوعية، و4 درجات للفعاليات المدرسية المتنوعة، ودرجتين تُضافان للتقدير الشخصي عبر رسائل الشكر، مما يعكس حرص الوزارة على تحفيز وتحقيق مستويات مختلفة من السلوك الإيجابي داخل البيئة المدرسية.

• تنظيم فعاليات تثقيفية توعوية لمخاطر التنمر والمخدرات
• تنمية المهارات الاجتماعية والنفسية لدى الطلاب
• دعم المحافظة على البيئة المدرسية وتعزيز روح المسؤولية

تضاعف المدارس جهودها في تفعيل هذه المبادرة عبر تنظيم برامج توعوية تهدف إلى ترسيخ القيم التربوية السليمة، مما يساهم في بناء جيل واعٍ يتحلى بالمسؤولية وروح العطاء، حيث تتحول السلوكيات الإيجابية إلى جزء من الروتين اليومي، وهو ما يعكس حرص وزارة التعليم في دمج المبادرات التربوية مع المسارات التعليمية لضمان بيئة تعليمية مستقرة ومزدهرة، تمنح الطلاب فرصة النمو والتطور ليكونوا عناصر فاعلة في مستقبل وطنهم.