مدينة مسك.. أول مدينة غير ربحية تُحقق الحلم على الأرض

مدينة الأمير محمد بن سلمان مسك هي أول مدينة غير ربحية عالمية تُكرّس بالكامل للابتكار والتطوير، وتقع في قلب العاصمة السعودية الرياض على مساحة تزيد عن 3.4 كيلومتر مربع، حيث أُعلن عن إطلاق المشروع في عام 2021 مع توقعات بالانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية خلال عام ونصف، مع رؤية تهدف إلى بناء بيئة شاملة تدعم المجتمع السعودي في مجالات التعليم، وريادة الأعمال، والفنون، والعلوم من خلال مرافق تعليمية وعلمية متطورة.

المزايا الأساسية لمشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان مسك في الرياض

تتمتع مدينة الأمير محمد بن سلمان مسك بموقع استراتيجي مميز بالقرب من العاصمة الرياض، وتحتضن مساحات واسعة تبلغ 3.4 كيلومتر مربع تشمل مرافق تعليمية متقدمة ومراكز بحثية متطورة، إضافة إلى مساحات خضراء تهدف إلى توفير جو محفز للابتكار والبحث العلمي؛ إذ تم إطلاق المشروع رسميًا في 2021 وتم إنجاز ما يزيد على 43% من أعمال البناء حتى هذه اللحظة، ما يدل على الالتزام الكبير بتجسيد رؤية المدينة كحاضنة للإبداع والابتكار في المملكة.

العنصر التفاصيل
المساحة 3.4 كيلومتر مربع
الموقع قرب الرياض
المرافق تعليمية وعلمية ومساحات خضراء
نسبة الإنجاز أكثر من 43%
تاريخ الإطلاق عام 2021

دور مدينة الأمير محمد بن سلمان مسك في تعزيز الابتكار والتنمية الوطنية

تُشكل مدينة الأمير محمد بن سلمان مسك مشروعًا غير مسبوق عالميًا؛ إذ تُعتبر أول مدينة غير ربحية تتيح للمبدعين والباحثين فرصًا حقيقية للاستثمار في مجالات التعليم، والعلوم، والفنون، وريادة الأعمال على أرض المملكة، عبر توفير بيئة ملائمة لتحفيز إجراء الأبحاث المتقدمة وتحويل الأفكار إلى ابتكارات تخدم تطور هذه القطاعات الحيوية؛ كما تركز على تطوير مهارات المجتمع الوطني وتعزيز القدرات الوطنية المتنوعة، وتماشياً مع أهداف التنمية المستدامة تسعى المدينة إلى احتضان الأفكار المبتكرة ودعم أصحاب المواهب لتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ بدلاً من مجرد أفكار نظرية.

  • توفير بيئة محفزة للابتكار
  • دعم البحث العلمي والتطوير
  • تنمية مهارات رواد الأعمال والفنانين
  • إبراز القدرات الإبداعية الوطنية

التأثير الأعمق لمدينة الأمير محمد بن سلمان مسك على مستقبل المملكة والابتكار العالمي

يُنتظر أن يشكل مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان مسك نقلة نوعية في المشهد المحلي والدولي؛ إذ يُراد له أن يكون نموذجًا رائدًا يجسد ريادة المملكة في مجال الابتكار عالمياً، عبر تعزيز منظومة التعليم والبحث والعلوم والفنون من خلال بيئة حاضنة تنمي الابتكار وتضم نخبة الباحثين؛ هذا بالإضافة إلى استغلال الطاقات الوطنية بكفاءة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة، واستقبال طيف واسع من المبتكرين والباحثين العالميين لتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعارف والخبرات في بيئة تفاعلية متجددة.

الأهداف النتائج المتوقعة
تحقيق رقم قياسي عالمي أول مدينة غير ربحية عالمياً
تطوير التعليم والعلوم والفنون تعزيز البحث والابتكار المحلي
تنمية المهارات الوطنية رفع مستوى القدرات الوطنية
الاستضافة الدولية تعزيز التعاون ونقل المعرفة