السعودية تستثمر تاريخياً بمشروع ضخم لإنقاذ اليمن

التطوير الشامل للقطاع التعليمي في اليمن تحت رعاية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يمثل نقلة نوعية تعزز الاستقرار والتنمية المستدامة في 11 محافظة يمنية، عبر تحديث منظومة التعليم وتأهيل البنية التحتية بأفضل معايير الجودة؛ ويهدف هذا المشروع الضخم إلى توفير بيئة تعليمية متطورة تلبي طموحات الطلاب وتدعم مشهد التنمية الوطنية.

التطوير الشامل للقطاع التعليمي في 11 محافظة يمنية: تحديث متكامل للبنية التعليمية

يشمل التطوير الشامل للقطاع التعليمي تجهيز 28 مختبراً حديثاً في كلية الصيدلة بجامعة عدن، إضافة إلى إنشاء مختبر بحث جنائي متطور في كلية الحقوق، ما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتطوير البحث العلمي عملياً؛ كما شمل البرنامج تطوير كليات الطب والصيدلة والتمريض في جامعة تعز، فضلاً عن بناء مبانٍ دراسية وإدارية جديدة في جامعة إقليم سبأ بمدينة مأرب، مما يعمل على إثراء بيئة التعليم العالي بشكل ملحوظ. تهدف هذه الجهود إلى تحسين المرافق الجامعية وتعزيز القدرات التدريسية والتطبيقية للطلبة، وهو ما يعكس حرص البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على رفع جودة التعليم ودعم الهيكل التعليمي بشكل متكامل ومستدام.

دعم التعليم الفني وتمكين الشباب والفتيات في الريف اليمني ضمن التطوير الشامل للقطاع التعليمي

يركز التطوير الشامل للقطاع التعليمي على بناء معاهد متخصصة في سقطرى تضم 38 قاعة دراسية ومعامل مجهزة بأحدث المعدات العصرية، لتلبية حاجات التعليم الفني والتدريب المهني؛ كما أطلق البرنامج السعودي مبادرة “بناء المستقبل للشباب اليمني” التي تستهدف تدريب 687 شاباً وفتاة في مجالات العمل الوظيفي والعمل الحر، ما يوسع آفاق المهارات والفرص أمامهم. إلى جانب ذلك، استفادت 150 فتاة من أربع محافظات في مشروع “الوصول إلى التعليم في الريف” بالحصول على دبلوم المعلمين، ما يسهم في رفع معدلات التحاق الفتيات بالتعليم وتحفيزهن للالتحاق بالتعليم العالي، مما يفتح أمامهن فرصاً أكبر للنمو المهني والاجتماعي.

إنشاء مدارس نموذجية وخدمات النقل ضمن التطوير الشامل للقطاع التعليمي في اليمن

في إطار التطوير الشامل للقطاع التعليمي، تم إنشاء أكثر من 30 مدرسة نموذجية في عدة محافظات يمنية، مع توفير خدمات نقل مدرسية وجامعية تضمن وصول الطلاب والطالبات إلى مؤسساتهم التعليمية في المناطق النائية بكل يسر؛ وتساهم هذه المبادرات في إزالة التحديات المتعلقة بالنقل، مما يعزز فرص التحصيل العلمي ويخلق بيئة تعليمية متكاملة تخدم جميع الطلبة. تنفذ هذه المشاريع ضمن 264 مبادرة تنموية للبرنامج السعودي تنوعت بين 8 قطاعات حيوية تشمل التعليم، الصحة، المياه، الطاقة، النقل، الزراعة وتنمية القدرات الحكومية، ما يعكس توجه البلاد نحو بناء تنمية متوازنة وتحقيق استقرار شامل.

  • تجهيز 28 مختبراً حديثاً في جامعة عدن
  • إنشاء مختبر بحث جنائي فريد في كلية الحقوق
  • تطوير كليات الطب والصيدلة والتمريض بجامعة تعز
  • تأسيس معاهد التعليم الفني في سقطرى تشمل 38 قاعة ودورات عملية
  • تمكين 687 شاباً وفتاة عبر برامج التدريب المهني والوظيفي
  • منح 150 فتاة من الريف دبلوم المعلمين لتعزيز حضورهن في التعليم
  • بناء أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة في مختلف المحافظات
  • توفير خدمات نقل مدرسية وجامعية للطلاب في الأماكن النائية
عدد مشاريع التنمية التعليمية عدد القطاعات الحيوية المنفذة
264 مشروعاً ومبادرة 8 قطاعات تشمل التعليم والصحة والطاقة وغيرها

التطوير الشامل للقطاع التعليمي في اليمن يعكس ترابطاً سعودياً يمنياً في الجهود والإمكانات لتحديث البنية التحتية التعليمية وتوفير فرص تعليمية متميزة تتوافق مع متطلبات سوق العمل؛ إلى جانب دعم وتمكين الشباب والفتيات في مختلف المحافظات، ما يؤسس لقاعدة معرفية متينة تساند جهود التنمية والاستقرار المستدام في البلاد، مما يجعل قطاع التعليم عماداً أساسياً للرقي بالمجتمع اليمني.