عبدالله المليص.. تأثير هادئ بخبرة وصمت القادة في السعودية

عبدالله بن محمد أحمد المليص وحصوله على وسام العطاء والوفاء ضمن يوم الوفاء 2025 يعد إنجازاً بارزاً في مسيرة التعليم والإدارة التربوية التي أثرت بشكل عميق في تطوير العمل التربوي، حيث كرَّمت الهيئة العالمية لتبادل المعرفة التربوي المليص تقديراً لإسهاماته المتفردة وجيله المتميز في التربية والتعليم.

مسيرة عبدالله بن محمد أحمد المليص في التعليم والإدارة التربوية

بدأ عبدالله المليص مشواره التعليمي معلماً لمادة الرياضيات، حيث أسّس لأسس صلبة في الميدان التدريسي، ثم ترقَّى ليشغل منصب مشرف تربوي ورئيس قسم، تلا ذلك تعيينه نائب مدير مركز شرق جدة التعليمي، قبل أن يتولى إدارة المركز لسنوات ساهم خلالها في تعزيز الأداء والانضباط بصورة غير مسبوقة؛ إذ كان له دور بارز في وضع خطة تطوير شاملة لمدارس شرق جدة، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في الإدارة التربوية والتطوير المهني.

دور عبدالله المليص في تطوير التدريب والابتعاث التربوي

أضاف المليص دوره الإداري على إدارة التدريب والابتعاث الخارجي، حيث قاد خطوة تحديثية لاستغلال التقنيات الحديثة في عملية التدريب، بالإضافة إلى تطوير أرشفة المواد التعليمية وبناء الحقائب التعليمية، التي ساهمت في رفع جودة البرامج التطويرية للكوادر التعليمية. كما ساعد في ابتعاث عدد كبير من المعلمين خارج المملكة لمتابعة درجاتهم العليا، معتقدًا أن العلم والمعرفة ركيزتان لبناء الأفراد والوطن، ومن خلال هذا العمل المتكامل، ساهم المليص في تأهيل جيل جديد من الكفاءات التعليمية المؤهلة.

الصفات الشخصية والإسهامات المميزة لعبدالله بن محمد أحمد المليص في العمل التربوي

يُعرف عبدالله المليص بوجهه الهادئ وروحه المتسامحة، حيث يتمتع بالحكمة والقدرة على الإنجاز الصامت بعيدًا عن الأضواء؛ ما جعله مرجعاً تربوياً مؤثراً واحتراماً بين طلاب العلم والكوادر التعليمية على حد سواء. مزيجه الفريد بين الفكر الهادئ والرؤية العملية المتميزة يجعله من قادة التعليم الذين أحدثوا فارقًا إيجابيًا عميقًا في الميدان التربوي، ليبقى اسمه رمزًا للتميز والتفاني في خدمة العلم والتربية.

  • تكريم الهيئة العالمية لتبادل المعرفة التربوي في يوم الوفاء 2025
  • مسيرة تعليمية متميزة من معلم إلى مدير مركز تعليمي
  • استخدام التقنيات الحديثة في تطوير التدريب والابتعاث
  • التسامح والحكمة كسمات شخصية بارزة في العمل التربوي
  • تأهيل الوظائف التعليمية وإعداد الكفاءات المؤهلة