اتحاد الكرة يعلن إعادة تشكيل اللجنة الفنية للمنتخبات والاستعانة بكوادر أجنبية
كشف مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، عن خطة الاتحاد المقبلة المتعلقة باللجنة الفنية للمنتخبات الوطنية، وأكد أن هناك توجهًا نحو إعادة صياغة اللجنة الفنية والاستعانة بكوادر أجنبية، وذلك بهدف تحسين أداء الفرق، لا سيما منتخب الشباب، وتعيين مدير فني جديد خلفًا لـ أسامة نبيه الذي تولى المهمة مؤخرًا في ظروف استثنائية.
مصطفى أبو زهرة يكشف تفاصيل إعادة تشكيل اللجنة الفنية للمنتخبات
أكد مصطفى أبو زهرة في حوار مع الإعلامي سيف زاهر على ضرورة إعادة صياغة اللجنة الفنية الخاصة بالمنتخبات في الاتحاد المصري لكرة القدم، مشيرًا إلى أن الاستعانة بالكوادر الأجنبية تعتبر خطوة مهمة في هذا الاتجاه، لتطوير الأداء الفني والمنافسة على أعلى المستويات. وأضاف أبو زهرة أن الاتحاد يولي أهمية قصوى لمنصب المدير الفني لمنتخب الشباب، حيث يتم حاليًا دراسة السير الذاتية بعناية لاختيار الأنسب.
كما أشار إلى أن هاني أبو ريدة لا يزال يعتبر رمزًا لكرة القدم المصرية، وأن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، يساند توجه الاتحاد في هذه الخطوة، مؤكدًا أن منتخب مصر للشباب لا يصح أن يشارك في أي بطولة إلا وهو يتطلع إلى الفوز والنهائي فقط، مما يعكس الطموح الكبير لرسم مستقبل مشرق للكرة المصرية.
عودة كوادر أجنبية في اللجنة الفنية للمنتخبات تثير اهتمام الاتحاد
تأتي خطوة إعادة تشكيل اللجنة الفنية للمنتخبات والاستعانة بالكوادر الأجنبية في إطار سعي اتحاد الكرة المصرية لتوفير خبرات متقدمة تدعم المنتخبات الوطنية خلال مراحل الإعداد والمنافسات. وتنوي اللجنة اختيار مدير فني جديد لمنتخب الشباب خلال فترة قد تمتد إلى شهر، إذ تُجرى مراجعة دقيقة للسير الذاتية للمرشحين، مع وضع معيار الأداء والنتائج على رأس الأولويات في الاختيار.
- إعادة هيكلة اللجنة الفنية لتضم خبرات محلية وأجنبية
- دراسة السير الذاتية للمدربين المحتملين مع التركيز على الإنجازات السابقة
- تحديد خطة واضحة لتجهيز منتخب الشباب لمراحل متقدمة من البطولات
وينطلق الاتحاد من مبدأ أن منتخب مصر للشباب يجب أن يكون منافسًا دائمًا على الألقاب لا يختزل هدفه في المشاركة فقط، وهو ما يستدعي اختيار طاقم فني قوي يحقق تلك الطموحات.
محسن صالح يوضح أسباب سقوط منتخب الشباب في الفترة الأخيرة
في تصريحات خاصة مع الإعلامي إبراهيم فايق، كشف محسن صالح، عضو اللجنة الفنية للاتحاد المصري لكرة القدم، عن ظروف سقوط منتخب الشباب الأخيرة، موضحًا أن فترة إعداد المنتخب لم تكن كافية إطلاقًا، خاصة وأن تولي أسامة نبيه المهمة جاء قبل البطولة بأيام قليلة عقب إقالة المدير الفني السابق ميكالي.
وأكد صالح أن قرار إقالة ميكالي لم يكن خطأً، حيث كان من الصعب تحمل تكاليف عقد مدرب جديد لفترة قصيرة، موضحًا أن التعاقد لمدة سنة مقابل فترة إعداد محدودة لن يكون منطقيًا، إضافة إلى أن استمرار ميكالي لم يكن مضمونًا أن يصل بالمنتخب إلى النتائج المنشودة.
| النقطة | الشرح |
|---|---|
| فترة إعداد قصيرة | أسامة نبيه تولى المسؤولية قبل البطولة بأيام فقط |
| تكلفة عالية | عقد مدرب لمدة سنة مقابل فترة تجهيز قصيرة غير منطقي |
| النتائج غير مضمونة | استمرار ميكالي لم يكن مضمونا وصول المنتخب للنهائيات |
أوضح محسن صالح كذلك أن أسامة نبيه لم يكن مرتبطًا بعقد رسمي مع الاتحاد، ولذلك لم يكن مطلوبًا منه تقديم استقالة، وأن قبول اعتذاره كان بناءً على بعض الأخطاء التي حدثت خلال فترة قصيرة، وأن علاقته بالاتحاد قد انتهت رسميًا، مع تبني الاتحاد حاليًا استراتيجية جديدة تسعى لتثبيت أركان المنتخب الفني برئاسة مدير فني مؤهل يرافقه فريق متكامل.
بهذا الشكل، يعكف الاتحاد المصري لكرة القدم على تطوير اللجنة الفنية للمنتخبات والاستعانة بخبرات عالمية، لضمان بناء منتخب شباب قوي قادر على تحقيق نتائج تليق بالتاريخ والكرة المصرية، مع الحرص على التخطيط الدقيق وتنفيذ استراتيجيات متطورة تخدم مستقبل كرة القدم الوطنية.
