جامعة الملك خالد تستضيف ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي

التميز المؤسسي في التعليم الجامعي يحظى بدعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، الذي يرعى ملتقى “التميز المؤسسي في التعليم الجامعي” المنظم من قبل جامعة الملك خالد ممثلة في وكالة الجامعة للشؤون الإدارية، والمقرر انعقاده يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية في الفرعاء، ويهدف الملتقى إلى الارتقاء بممارسات التميز المؤسسي وتبني أفضل المعايير في القيادة الجامعية وكفاءة الإنفاق واستدامة الموارد إلى جانب تطوير رأس المال البشري وجودة الحياة الجامعية والتحول الرقمي والسمعة والاتصال المؤسسي.

دور ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي في تطوير القيادة وكفاءة الإنفاق

يمثل ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي منصة استثنائية لتعزيز القيادة الجامعية الفعالة وتحقيق كفاءة الإنفاق مع ضمان استدامة الموارد التعليمية، حيث يضم أكثر من 60 جهة مشاركة تمثل الجامعات الحكومية والأهلية السعودية بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي مما يثري الحضور بخبرات متنوعة وشاملة في مجالات التميز التعليمي. ويشتمل الملتقى على جلسات علمية يقدمها 25 متحدثًا من الخبراء والممارسين الذين يعرضون تجاربهم المهنية في التميز المؤسسي، وهو ما يساهم في تبادل المعرفة ورفع مستوى الأداء المؤسسي بين الجامعات والمؤسسات المشاركة.

برامج تدريبية ومبادرات تعزيز مهارات منسوبي التعليم في ملتقى التميز المؤسسي

يشمل برنامج ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي ورش عمل تدريبية موجهة لتطوير مهارات العاملين في حقل التعليم العالي، مع توفير معارض مصاحبة لمنح فرص التعاون وتوسيع آفاق الشراكات بين الجهات المشاركة في الملتقى؛ حيث ترتكز هذه الورش على تنمية القدرات المهنية والقيادية وتمكين منسوبي الجامعات من استكمال مسيرة التطوير والتحول التقني، إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون تسهم في بناء شراكات استراتيجية متينة تدعم جودة العملية التعليمية وتحفز الابتكار داخل المؤسسات الأكاديمية.

  • ورش عمل تدريبية لتطوير المهارات الإنسانية والفنية
  • معارض مصاحبة لعرض أحدث الابتكارات والخدمات التعليمية
  • منصات لتوقيع اتفاقيات وشراكات استراتيجية بين الجامعات والقطاعين العام والخاص

تعزيز مكانة الجامعات السعودية عبر التميز المؤسسي في التعليم الجامعي

أكد وكيل جامعة الملك خالد للشؤون الإدارية، الدكتور محمد البحيري، أن ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعات كمراكز للتميز المؤسسي؛ إذ تمثل هذه الجامعات نموذجًا متفردًا في بناء الشراكات وتحقيق الاستدامة المالية وتطوير الكفاءات البشرية، فضلاً عن تعزيز التحول الرقمي النوعي، مشيرًا إلى أن الفعاليات المصاحبة للملتقى تشكل منصة لإبراز التجارب الملهمة وتبادل الخبرات، إلى جانب إطلاق المبادرات التي تسهم في رفع مكانة الجامعات السعودية إقليميًا وعالميًا عبر التميز والابتكار المؤسسي.

العنصر الوصف
عدد الجهات المشاركة أكثر من 60 جهة من قطاعات متنوعة
عدد المتحدثين 25 متحدثًا من خبراء التميز المؤسسي
مدة الملتقى يومان متتاليان (الاثنين والثلاثاء)
الموقع مركز المعارض والمؤتمرات، المدينة الجامعية في الفرعاء

تتكامل جهود هذا الملتقى في إطار الرؤية الطموحة لتعزيز الأداء المؤسسي في الجامعات السعودية من خلال تبني استراتيجيات متطورة في مختلف المجالات الحيوية التي تشمل القيادة والموارد البشرية والتحول الرقمي وجودة الحياة الجامعية، وهو ما يعزز بدوره فعالية التعامل مع المتغيرات العالمية ويعكس صورة مشرقة عن مستوى التعليم العالي الوطني على الساحتين الإقليمية والدولية.