رئيس جامعة دمياط يعزز التعاون الأكاديمي مع الجامعات السعودية في لقاء مميز

جامعة دمياط في المعرض الخليجي للتعليم والتدريب بجدة تؤكد دورها الحيوي في تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر والسعودية، إذ شهد المعرض الثامن عشر مشاركة بارزة للجامعة التي تسعى إلى توسيع انتشارها وتأثيرها في الساحة التعليمية الإقليمية، بما يرفع مكانة التعليم المصري دوليًا وخليجيًا، ويعزز الروابط العلمية والثقافية بين الجامعات المصرية ونظيراتها السعودية.

دور جامعة دمياط في تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والسعودية عبر المعرض الخليجي للتعليم بجدة

جاء اللقاء بين القنصل العام المصري في جدة، الدكتور أحمد عبدالمجيد، ورئيس جامعة دمياط، الدكتور حمدان ربيع المتولي، كخطوة محورية لتقوية التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية ونظيراتها في السعودية، حيث نوقشت خلال الاجتماع آليات تعزيز المشاركة المصرية في الفعاليات التعليمية الدولية التي تحتضنها السعودية، لتكون جسورًا تواصلية مستمرة بين الطرفين؛ وهذا الحضور الأكاديمي الرفيع ممثلًا في شخصيات مثل الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور أحمد سعيد فهيم منصور الملحق الثقافي والتعليمي، إضافة إلى الدكتور محمد صالح هاشم رئيس أكاديمية السادات، يبرز الرغبة في بناء شراكات تعليمية متماسكة وفعالة تدعم الأهداف المشتركة.

جامعة دمياط وتسليط الضوء على دعم التعليم المصري في المملكة العربية السعودية

خلال فعاليات المعرض، أوضح الدكتور حمدان ربيع المتولي أن مشاركة جامعة دمياط تعكس عزم الجامعة على توسيع نفوذها الأكاديمي والتربوي في منطقة الخليج، من خلال اعتماد برامج تعليمية متطورة وتقديم تخصصات تلبي حاجات الطلاب السعوديين الراغبين في الدراسة بالخارج، مع التأكيد على أهمية التبادل العلمي والثقافي مع المؤسسات التعليمية السعودية. كما أشاد بالدعم والتنسيق المستمر الذي توفره القنصلية المصرية في جدة، الذي يُعد عاملًا حاسمًا في تسهيل مشاركة الجامعات المصرية بالفعاليات الدولية المتخصصة، مما يرتقي بمستوى التعليم المصري ويواكب التطورات العلمية العالمية.

الفرص المتاحة عبر الفعاليات الدولية لتعزيز مكانة التعليم المصري في السعودية

ترى جامعة دمياط في الفعاليات والمعارض الدولية فرصة مميزة لاستثمار الخبرات العالمية وتبادل أفضل الممارسات في ميادين التعليم والتدريب الجامعي، خاصة مع التوسع المتواصل للجامعات المصرية بسوق التعليم الخليجي، مما يجعل المشاركة في هذه الأحداث استراتيجية ضرورية. وتضطلع القنصلية المصرية في جدة بدور محوري من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير الدعم اللوجستي الكامل للوفود التعليمية، مما يضمن سلاسة التفاعل المثمر. وتتوزع محاور المشاركة في:

  • عرض أحدث البرامج التعليمية والتخصصات المتنوعة التي توفرها الجامعة
  • تعزيز أواصر التعاون العلمي والثقافي مع الجامعات السعودية
  • استقطاب الطلاب السعوديين للدراسة في الجامعات المصرية عبر برامج تعليم عالي معتمدة
  • دعم مشاركة الجامعات المصرية في المنتديات والفعاليات الأكاديمية الدولية

تُبرز هذه المبادرات قوة التعليم المصري في الثبات والحفاظ على مكانته المرموقة ضمن مؤسسات التعليم الإقليمية، من خلال التنسيق المستمر والتعاون المشترك بين الجامعات المصرية والمؤسسات القنصلية؛ مما يتيح للطلاب فرصًا أوسع للمنافسة والابتكار، ويعزز أطر التعاون الثنائي المستدام بين مصر والسعودية في ميادين التعليم والتدريب بشكل وثيق ومتنامٍ.