تطبيق الدوام الشتوي في مدارس السعودية يبدأ غدًا

الدوام الشتوي في مدارس عسير وتطبيق التوقيت الشتوي في لبنان

أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير بالمملكة العربية السعودية عن بدء تطبيق الدوام الشتوي في كافة المدارس الحكومية والأهلية بالمنطقة اعتبارًا من يوم غد الأحد، مع التأكيد على الالتزام بالمواعيد لضمان سير العملية التعليمية بانتظام وحماية الطلاب والطالبات. بينما في لبنان أعلنت الحكومة موعد تطبيق التوقيت الشتوي رسميًا حسب قرار مجلس الوزراء رقم 5 لعام 1998، والذي يقضي بتأخير الساعة ساعة واحدة مع انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي منتصف ليل الأحد.

تفاصيل تطبيق الدوام الشتوي في مدارس منطقة عسير

أوضحت الإدارة العامة للتعليم في عسير أن الدوام الشتوي سيبدأ بتغييرات واضحة في مواعيد المدارس لهذا الموسم، حيث يبدأ الاصطفاف الصباحي جميع أيام الدوام عند الساعة 7:15 صباحًا، يلي ذلك انطلاق الحصة الأولى في تمام الساعة 7:30 صباحًا، الأمر الذي يستوجب من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور الالتزام بهذه المواعيد لضمان انتظام سير اليوم الدراسي وسلامة الحضور، وتطوير بيئة تعليمية منتظمة تدعم التحصيل الأكاديمي للطلاب.

أهمية الالتزام بمواعيد الدوام الشتوي في المدارس

تشدد الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير على ضرورة احترام ومراعاة مواعيد الدوام الشتوي التي تم اعتمادها، حيث تسهم هذه الالتزامات في النهوض بجودة التعليم داخل المدارس، وتحسين الانضباط والسلوك الطلابي، فضلاً عن تعزيز سلامة الجميع خلال وقت الذروة الصباحية، وبالتالي توفير مناخ دراسي ملائم لجميع أطراف العملية التعليمية. يضمن الالتزام بتوقيت الدوام الشتوي انتظام الدروس وفعالية العملية التعليمية، مما يصب في مصلحة الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء.

إعلان لبنان حول موعد تطبيق التوقيت الشتوي الرسمي

في السياق ذاته، أعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية عبر بيان رسمي، صدر يوم الجمعة، أن تطبيق التوقيت الشتوي سيتم بعد منتصف ليل الأحد القادم، حيث يتوجب تأخير الساعة ساعة واحدة بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم 5 الصادر بتاريخ 20 أغسطس 1998، وحيث تنتهي فترة العمل بالتوقيت الصيفي في ذات التوقيت، ويتطلب هذا الإجراء تعديل الساعات للساعات الرسمية للدوام والمؤسسات العامة والخاصة في لبنان.

• التوقيت الجديد يبدأ من منتصف ليل الأحد
• تأخير الساعة ساعة واحدة حسب قرار الحكومة
• إنهاء العمل بالتوقيت الصيفي رسميًا

تشكل هذه الإجراءات في كل من السعودية ولبنان مثالًا واضحًا على تنظيم الدوام الشتوي وتأثيره المباشر على النظام التعليمي والمؤسساتي، مما يعكس مدى حرص هذه الدول على التواصل الفعّال مع التغييرات الزمنية لضمان الاستقرار والانتظام في مختلف القطاعات.