شهدت أسعار الذهب في مصر تقلبات ملحوظة منتصف تعاملات يوم السبت 25-10-2025، حيث عوَّض الذهب خسائره السابقة، وارتفع مجددًا في محلات الصاغة، ما يعكس حركة متذبذبة حاليًا داخل السوق المحلية. هذا التغير يأتي بعد أسبوع شهد انخفاضًا إجماليًا في الأسعار بما يقارب 300 جنيه.
التحركات الأخيرة في أسعار الذهب في مصر وتأثيرها على المستثمرين
شهد سعر الذهب مساء الجمعة ارتفاعًا ملحوظًا بلغ 55 جنيهًا، بعدما انخفض أولى التعاملات المسائية بقيمة 50 جنيهًا، مما يدل على حالة من التذبذب والاضطراب في السوق. واستقر سعر المعدن النفيس عند مستويات مرتفعة نسبياً داخل محلات الصاغة وسط توقعات بمزيد من التحركات. هذا المزيج من الارتفاع والانخفاض يعكس حساسية السوق لعدة عوامل، منها توقعات المستثمرين وتقلبات الأسواق العالمية.
أسعار أعيرة الذهب المختلفة والجنيه الذهب وأوقية الذهب في مصر اليوم
| نوع الذهب | سعر البيع (جنيه) | سعر الشراء (جنيه) |
|---|---|---|
| عيار 24 | 6314 | 6371 |
| عيار 21 (الأكثر انتشارًا) | 5525 | 5575 |
| عيار 18 | 4735 | 4778 |
| عيار 14 | 3683 | 3716 |
| الجنيه الذهب | 44200 | 44600 |
وعلى صعيد أوقية الذهب التي تُعتبر مقياسًا عالميًا رئيسيًا، فقد سجلت سعرًا بحدود 4131 دولارًا للبيع و4132 دولارًا للشراء، مما يعكس استقرارها النسبي وسط تحركات أسعار المحلية الحيوية.
تأثير العوامل العالمية على أسعار الذهب في مصر والتحركات المستقبلية المتوقعة
تشهد الأسواق العالمية موجة غير مسبوقة من شراء الذهب، حيث وصل سعر الأونصة إلى رقم قياسي عند 4356 دولارًا قبل أن تنهي الأسبوع عند 4249 دولارًا. ووفقًا لتصريحات إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، فإن الذهب يستمر في الارتفاع للأسبوع التاسع على التوالي، محققًا أطول موجة صعود منذ 17 عامًا، معززًا بدوافع اقتصادية وسياسية عدة. تشمل هذه العوامل حالة القلق السائدة في الأسواق العالمية، ضعف البنوك الإقليمية الأمريكية، والتوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في الاجتماعين القادمين للاحتياطي الفيدرالي.
يُضاف إلى ذلك موجة شراء مكثفة من البنوك المركزية العالمية، خصوصًا البنك المركزي الصيني الذي واصل استثماراته في الذهب للشهر الحادي عشر على التوالي. كما لعبت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب دورًا بارزًا في زيادة الطلب، بالإضافة إلى ازدياد الاستهلاك في الأسواق الآسيوية وعلى رأسها الهند خلال موسم المهرجانات.
- التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة
- تهديد واشنطن بفرض رسوم جمركية 100% على بعض السلع الصينية
- رد الصين بتهديدات مماثلة
- موجة مشتريات البنوك المركزية للذهب
- زيادة الطلب الاستهلاكي في الأسواق الآسيوية
كل هذه العوامل أسهمت في دفع الذهب لمكاسب فاقت 64% في البورصة العالمية، وسط صعود قوي في أسعار المعادن النفيسة، حيث حققت الفضة مكاسب تجاوزت 70%، ما يعكس حالة الطلب المرتفعة والاهتمام المتزايد بالذهب كملاذ آمن في ظل توتر الأسواق العالمية.
