181 مدرسة جديدة تعزز جودة التعليم في 2024 بدرجة غير مسبوقة

خدمة الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية في المملكة 2024 شهدت تطورًا ملحوظًا انعكس بشكل واضح في زيادة عدد المدارس الحكومية والأهلية إلى 31,400 مدرسة، وتوسع ملحوظ في المعاهد التقنية والمهنية، إلى جانب ازدهار القطاعات المالية والسياحية والفندقية، مما يؤكد التزام المملكة بأهداف رؤية 2030 الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

نمو متوازن وبارز في خدمة الخدمات التعليمية والاجتماعية في المملكة 2024

تعتبر خدمة الخدمات التعليمية الصحية والاجتماعية في المملكة 2024 من الركائز الأساسية لتطوير المجتمع، حيث سجل عدد المدارس الحكومية والأهلية ارتفاعًا إلى 31,400 مدرسة، بزيادة 181 مدرسة عن العام السابق، وهو مؤشر على تلبية الطلب المتزايد على التعليم في مختلف مناطق المملكة. كما يجسد التوازن بين القطاعين العام والخاص بنسبة 76.6% و23.4% رغبة واضحة في تلبية الاحتياجات التعليمية بشكل متوازن.
وشهد التعليم النسائي دعمًا مميزًا، حيث بلغ عدد مدارس البنات حوالي 14,800 مدرسة مقارنة بـ16,600 مدرسة للبنين، ما يعكس توجهًا جديًا نحو تحقيق المساواة وتحسين جودة التعليم للطلاب والطالبات على حد سواء. على جانب آخر، توسعت المعاهد التقنية والمهنية إلى 2,078 معهدًا (1,983 خاصًا و95 حكوميًا) لتعزيز مهارات الكوادر الفنية اللازمة للنهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
في الإطار ذاته، تجاوز عدد الجوامع والمساجد 78,094، حيث تلعب هذه المؤسسات دورًا اجتماعيًا وتربويًا لا غنى عنه في خدمة المجتمع.

تعزيز شامل لخدمة الخدمات الصحية والطوارئ والاجتماعية في المملكة 2024

تكتسب خدمة الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية في المملكة 2024 أهمية خاصة ضمن منظومة الرعاية الصحية والطوارئ، حيث تغطي مراكز الهلال الأحمر 517 مركزًا في كافة المناطق، مدعومة بأكثر من 5,477 مسعفًا متخصصًا تعاملوا مع أكثر من 800 ألف حالة طبية خلال العام، مما يدل على جودة وكفاءة الرعاية الصحية المقدمة.
من جهة أخرى، يبرز الدفاع المدني بدوره الحيوي في هذه الشبكة بوجود 765 مركزًا مجهزًا بفِرق فنية مدربة، تضمن استجابة سريعة وفعالة لحالات الطوارئ في أنحاء المملكة جميعها، ويعمل هذا التنسيق بتناغم عالي مع القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية لتقديم نظام متكامل يوازن بين الخدمات ويعزز من سلامة المجتمع وحمايته.

توسع إداري واقتصادي في خدمة الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية بمختلف القطاعات 2024

شهدت خدمة الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية في المملكة 2024 نموًا ملحوظًا في قطاعات الإدارة والاقتصاد والسياحة، حيث توسعت الشبكة الإدارية لتضم 17 أمانة بلدية و380 بلدية رئيسية وفرعية منها 112 فرعية، بهدف توفير تغطية شاملة وقوية لكافة المناطق.
كما زادت فروع وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى 125 فرعًا ومكتبًا للاستجابة للطلب المتزايد على الخدمات البيئية والزراعية، بينما وصل عدد فروع البنوك التجارية إلى 1,905 فرعًا مزودة بأكثر من 15,000 جهاز صراف آلي، إضافة إلى 25 فرعًا لبنك التنمية الاجتماعية، و61 فرعًا لصندوق التنمية الزراعية، و86 فرعًا لغرف التجارة، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز من سهولة الوصول إلى الخدمات المالية.

  • عدد المدارس في مختلف الأنواع وصل إلى 31,400 مدرسة
  • المعاهد التقنية والمهنية توسعت لتشمل 2,078 معهدًا
  • الجوامع والمساجد تجاوز عددها 78,094 مؤسسة دينية
  • مراكز الهلال الأحمر تقدّم خدمات في 517 موقعًا
  • مراكز الدفاع المدني تنتشر على 765 مركزًا مع فرق مدربة
  • البلديات وأماناتها تغطي 380 بلدية منها 112 فرعية
  • فروع وزارة البيئة والمياه والزراعة تصل إلى 125 فرعًا ومكتبًا
  • الفروع المصرفية والتجارية وصلت إلى 1,905 فرعًا مع أجهزة صراف أوتوماتيكي

في المجال السياحي والرياضي، تتصدر المملكة المشهد بوجود 2,163 فندقًا و2,734 وكالة سفر وسياحة، فضلًا عن 34 منشأة رياضية و23 بيتًا للشباب، تدعمها بنية تحتية متطورة تشمل 29 مطارًا، منها 10 مطارات دولية و19 إقليمية، ما يعكس الطموح نحو تطوير مكانة المملكة كوجهة مفضلة للسياحة والرياضة محليًا وعالميًا.

الخدمة عددها في 2024
عدد المدارس (حكومي وأهلي) 31,400 مدرسة
المعاهد التقنية والمهنية 2,078 معهدًا
الجوامع والمساجد 78,094 مسجدًا وجامعًا
مراكز الهلال الأحمر 517 مركزًا
مراكز الدفاع المدني 765 مركزًا
أمانات البلديات 17 أمانة
البلديات (رئيسية وفرعية) 380 بلدية (112 فرعية)
فروع وزارة البيئة والمياه والزراعة 125 فرعًا ومكتبًا
فروع البنوك التجارية 1,905 فرعًا

هذه المؤشرات توضح كيف استطاعت خدمة الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية في المملكة 2024 مجابهة الطلب المتزايد على التعليم، وتوسيع شبكة المعاهد التقنية في القطاعين العام والخاص، وتقديم خدمات طوارئ متكاملة عبر مراكز الهلال الأحمر والدفاع المدني، إلى جانب توفير تغطية واسعة عبر البلديات وأماناتها، ونمو مستمر في فروع المؤسسات المالية لتعزيز العمليات الاقتصادية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية السياحية والرياضية والفندقية بما يعزز من موقع المملكة على الخارطة العالمية.