رينارد يعلن تقسيم اللاعبين استعدادًا للمباريات المقبلة لتحسين الأداء وتحقيق النتائج المطلوبة.

تحت إشراف المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، بدأ المنتخب السعودي استعداداته لمواجهتي الصين واليابان ضمن الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وشهدت الحصة التدريبية تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين بناءً على أدوارهم مع أنديتهم، وذلك لضمان أفضل تحضير بدني وتكتيكي لتحقيق النتائج المطلوبة.

تفاصيل الحصة التدريبية

تم تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، حيث ضمت المجموعة الأولى اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية مع أنديتهم يوم السبت، واكتفوا بتمارين استرجاعية خفيفة. أما المجموعة الثانية، فتضمنت بقية اللاعبين الذين انطلقوا في تمارين الإحماء، تلتها تمارين استحواذ مكثفة، ثم مباريات مصغرة، واختتموا تدريباتهم بتمارين الإطالة. هذه الخطوات تبرز اهتمام الجهاز الفني بالتنوع في التدريبات لتحقيق التوازن البدني والذهنية للاعبين.

المتابعة والدعم الإداري

شهدت الحصة التدريبية الأولى حضور ومتابعة من ياسر المسحل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وإبراهيم القاسم، الأمين العام. كما عقد المسحل اجتماعًا قصيرًا مع اللاعبين قبل انطلاق التدريبات. يعكس هذا الحضور الإداري الدعم والتأكيد على أهمية المباراتين ضد الصين في 20 مارس واليابان في 25 مارس لتحسين موقف المنتخب في التصفيات.

موقف مجموعة التصفيات

تشهد المجموعة الثالثة منافسة قوية، حيث يتصدر اليابان برصيد 16 نقطة، تليها أستراليا بسبع نقاط فقط. بينما يشترك المنتخب السعودي مع الصين والبحرين وإندونيسيا بـ6 نقاط لكل منهم. وتُعد المباراتان القادمتان فرصة ذهبية “للأخضر” لتعديل موقفه في ترتيب المجموعة والتأهل للأدوار القادمة.

### النقاط الأساسية:
1. انطلاق معسكر المنتخب السعودي بحضور رينارد وأعضاء الإدارة.
2. تقسم اللاعبين حسب الأدوار في الأندية لضمان الفعالية.
3. أهمية المباراتين في تحسين ترتيب المنتخب بالمجموعة الثالثة.

المنتخب يسعى لتحقيق التوازن المثالي بين التحضير البدني والتكتيكي، مع دعم قوي من الإدارة الفنية والإدارية لتحقيق الطموحات في التصفيات.