ممدوح عباس يحذف منشوره المثير ويعود بمنشور جديد بعد ردود الأفعال

شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بعد تصريحات ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، التي نشرها عبر حسابه الرسمي. التغريدات جاءت في إطار انتقاده لحسين لبيب رئيس النادي الحالي، مما أثار ردود أفعال واسعة من محبي النادي وإعلاميين رياضيين، حيث تطورت الأحداث سريعًا بعد حذف عباس لإحدى تغريداته المثيرة للجدل واستبدالها بأخرى تحتوي بيانًا جديدًا.

ممدوح عباس يثير الجدل بحذف تغريدته المثيرة

قام ممدوح عباس بحذف تغريدة مثيرة كتب فيها أنه يشعر بالطمأنينة عندما يغيب صوت حسين لبيب، حيث أثارت هذه التغريدة استياء العديد من متابعي الكرة المصرية وجماهير الزمالك، كما اعتبرها البعض إهانة لإدارة النادي الحالية ورئيسه. بعدها بدقائق، نشر عباس تغريدة أخرى أكد فيها أنه أنهى مكالمة هاتفية استمرت عشرين دقيقة مع حسين لبيب، وأشار من خلالها إلى محاولة فهم موقف الإدارة والتصدي للشائعات والانتقادات، وهذه التصريحات أثارت نقاشات واسعة بين رواد مواقع التواصل.

ردود إعلامية غاضبة على تصريحات ممدوح عباس

تسببت تصريحات ممدوح عباس في إشعال حالة من الغضب بين الإعلاميين ونقاد الرياضة، حيث علق تامر عبد الحميد معبرًا عن استيائه الشديد قائلاً: “أين حمرة الخجل؟”، كما طالب خالد طلعت مجلس إدارة الزمالك بالاستقالة بسبب التوترات التي أثارتها تغريدة عباس. من جانبه، صرّح الإعلامي أحمد صبري بأن هذا النوع من النقاشات العلنية يضر بسمعة النادي وينال من استقراره، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على القضايا الحقيقية بدلاً من الانخراط في مثل هذه المشاحنات.

تفاعل الجمهور مع تصريحات ممدوح عباس

أثارت التغريدات ردود فعل واسعة بين جماهير الزمالك، حيث انتقدت ياسمين نوح تصريحات عباس ووصفتها بأنها “مهينة”، مؤكدة أن النادي بحاجة ماسة للهدوء والاستقرار في مثل هذا التوقيت. في الوقت ذاته، علق الإعلامي أحمد الهواري بقوله: “للأسف، الزمالك لم يكن محظوظًا بمجلس إداراته المتعاقبة”، مما يعكس الإحباط الذي يشعر به الكثير من عشاق النادي تجاه الصراعات الإدارية التي يعاني منها الكيان.

العنوان القيمة
التغريدة المثيرة للجدل حذفها ممدوح عباس
تصريح حسين لبيب لم يعلق على الجدال
رد فعل الجمهور غضب وتعليقات واسعة

ختامًا، يجب أن يكون التركيز على مصلحة الزمالك وكافة مكونات النادي، حيث تحتاج إدارة الزمالك الحالية والمستقبلية إلى تبني استراتيجيات تضمن استقرار النادي بدلاً من تصعيد الجدالات الشخصية التي لا تخدم الرياضة ولا الكيان الجماهيري الكبير الذي يعشقه الملايين. المجتمع الرياضي بأسره مُطالب بدعم استقرار الأندية والابتعاد عن السجالات التي قد تؤثر على معنويات الجماهير واللاعبين.