تفاصيل صادمة.. برونو فيرنانديز يوضح سر فشل انتقاله إلى الهلال

كشفت قصة رفض برونو فرنانديز عرض الانتقال إلى السعودية وتمسكه بمواصلة مسيرته مع مانشستر يونايتد عن جوانب مهمة من حياة اللاعب المهنية والشخصية، مع اقتربه من خوض مباراته الـ300 مع الفريق الإنجليزي العريق.

فرصة الانتقال إلى السعودية وقرار برونو فرنانديز بالبقاء في مانشستر يونايتد

تلقى برونو فرنانديز عرضًا مغريًا من نادي الهلال السعودي، لكن قائد مانشستر يونايتد فضل التمسك ببقائه ضمن صفوف الفريق الإنجليزي، حيث يهدف إلى تحقيق طموحاته التي لم تكتمل بعد. تضمنت محادثاته مع عائلته، وخاصة زوجته آنا، النقاش حول العرض ولكن تمسّك الجميع بفكرة ضرورة البقاء مع اللاعب، إذ قال برونو: “دائما نقول إن لدينا عرضا من السعودية، لأنه من الواضح أنه أينما ذهبت، عليهم أن يأتوا معي. يمكنهم أن يرفضوا، لكنني أفضل أن يكونوا معي”. هذا القرار يعكس حرصه على استكمال مسيرته مع نادٍ يعتبره من أعظم الأندية الإنجليزية، بطل إنكلترا 20 مرة، وآخر فوز له ببطولة الدوري الممتاز كان عام 2013.

تحديات مانشستر يونايتد وأداء برونو فرنانديز في مواجهة الضغوط

لم تكن الفترة التي قضاها فرنانديز مع مانشستر يونايتد خالية من التحديات؛ حيث أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الخامس عشر بالدوري الممتاز، وهو أسوأ مركز لهم منذ موسم 1973-1974، كما خسر في نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” أمام توتنهام، مما أفقد الفريق حلم المشاركة في دوري أبطال أوروبا. وعلى الرغم من الضغوط التي واجهها، برز الجانب العاطفي الشديد عند فرنانديز داخل ملعب أولد ترافورد، حيث تعرض أحيانًا لانتقادات بسبب انفعالاته الحادة تجاه زملائه وأجواء المباراة. لكن المدرب أكد له مكانته في المشروع الحالي قائلاً إنه ما يزال جزءًا أساسيًا من خطط النادي، مما وفر له دافعًا قويًا للاستمرار. أشار برونو إلى أن وجود هذا الدعم من النادي جعله يشعر بالثقة والاعتراف بمساهمته في مساعدة الفريق لتحقيق أهدافه.

عقد برونو فرنانديز مع مانشستر يونايتد وخطط المستقبل مع النادي

يمتد عقد برونو فرنانديز مع مانشستر يونايتد حتى عام 2027، مع وجود خيار تمديد سنة إضافية، مما يؤكد ثقة النادي الكبيرة به ورغبته في الاحتفاظ به ضمن كتيبته. خلال فترة الانتقالات الصيفية، عُرض عليه اختيارات حاسمة بين البقاء أو الرحيل، لكنه اختار بكل وضوح أن يكون جزءًا من المشروع المستقبلي. وقد أوضح: “لو كان موقف النادي أنهم يريدون الاستفادة المالية وليسوا يرونني جزءًا من المشروع، لأخذت قراري للرحيل بما يناسبني وعائلتي، لكنني شعرت أنني جزء من الخطة”.

• رفض عرض الانتقال إلى السعودية رغم جاذبيته
• تركيز على إكمال طموحات شخصية مع مانشستر يونايتد
• الاستعداد لخوض المباراة 300 مع الفريق
• الإصرار على البقاء بسبب دعم المدرب والنادي
• تعامل مع الانتقادات العاطفية بحكمة متطورة