ارتفاع سعر الذهب عالميًا وتجاوز أوقية الذهب 4100 دولار بعد أسابيع

أسعار الذهب في السوق المحلية لشهر أكتوبر 2025 تشهد استقرارًا رغم ارتفاع الأوقية عالميًا إلى 4147 دولارًا، وهذا يأتي بعد موجة صعود ملحوظة على الصعيد العالمي بينما تداولات السوق ظلت ضعيفة نسبيًا بسبب تراجع حركة البيع والشراء

تحليل أسعار الذهب في السوق المحلية وأسباب استقرارها رغم ارتفاع الأوقية عالميًا

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية مساء الجمعة 24 أكتوبر 2025 استقرارًا ملحوظًا رغم الارتفاع العالمي لسعر الأوقية، حيث وصل السعر إلى 4147 دولارًا؛ جاء ذلك عقب موجة صعود عالمية شملت الأيام السابقة، إلا أن حركة البيع والشراء في الأسواق المحلية ظلت ضعيفة نسبيًا. ويرجع هذا الهدوء إلى تراجع الطلب على المشغولات الذهبية، ما دفع الكثير من المستهلكين لاختيار الانتظار لحين وضوح اتجاهات الأسعار المقبلة. وتفصيلاً، سجل سعر الذهب كالآتي:

تأثير قوة الدولار الأمريكي والتقلبات العالمية على أسعار الذهب

على المستوى الدولي، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا خلال الفترة الماضية، لكنها بدأت تتجه نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ عشرة أسابيع، بسبب قوة الدولار الأمريكي التي ألقت بظلالها على تحركات المعدن الأصفر. كما يترقب المستثمرون عن كثب صدور بيانات التضخم المنتظرة في الولايات المتحدة، لما لها من تأثير مباشر على أسعار الذهب العالمية. ويؤكد خبراء السوق أن ضغوط الدولار قد تحد من فرص الذهب للارتفاع الكبير خلال الأسابيع المقبلة، مما يعني بقاء الأسعار ضمن نطاق محدود نسبيًا. كذلك، فإن أي تغيير في سعر الدولار الأمريكي يُترجم فورًا في حركة الذهب بالسوق المحلية، حيث يتلقى السوق تأثرًا مباشرًا من تقلبات العملة الأمريكية

جاذبية الذهب كملاذ آمن وسط الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية

في ظل التوترات الاقتصادية والجيوسياسية المتواصلة على مستوى العالم، يحافظ الذهب على مكانته كملاذ آمن للمستثمرين، وهو ما يعزز الطلب عليه رغم التراجعات المؤقتة. يرى المحللون أن المعدن الأصفر، رغم حركاته السعرية المتقلبة، يُعتبر خيارًا استراتيجيًا يحفظ رأس المال ويقلل المخاطر خلال الأزمات. ومن عناصر الطلب الرئيسية على الذهب:

• احتياطي المستثمرين لتعزيز المحافظ المالية
• التأمين ضد التضخم وتقلبات الأسواق المالية
• التداول في فترات الضبابية الجيوسياسية

يبقى مراقبة سعر الذهب في السوق المحلية مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالعوامل العالمية، إذ لا يمكن تجاهل أثر الأوضاع الاقتصادية الدولية وقوة الدولار الأمريكي في رسم هالة التحركات السعرية، مع توقعات بأن تستمر الأسعار ضمن مستويات مستقرة نوعًا ما في الأسبوع القادم، مما يخلق فرصة لجمهور المستهلكين والمستثمرين لمتابعة متجددة للأسعار قبل اتخاذ قرار البيع أو الشراء