التعليم تعلن مواعيد الدوام الشتوي في المدن السعودية الأحد المقبل

الدوام الشتوي في المملكة العربية السعودية هو التوقيت التعليمي الذي يتم تطبيقه لتكييف أوقات الدراسة مع الظروف المناخية الباردة خلال فصل الشتاء، مما يعزز توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والمعلمين مع مراعاة تقصير ساعات النهار.

الدوام الشتوي في السعودية: تطبيقه في المدن والمناطق بداية الأحد

تُولي وزارة التعليم في السعودية اهتمامًا بالغًا لضمان راحة الطلاب والطالبات خلال فترة الدوام الشتوي، خاصةً في ظل انخفاض درجات الحرارة وقصر ساعات النهار. ومن هذا المنطلق، تم تحديد قائمة المدن والمناطق التي سيبدأ فيها تطبيق الدوام الشتوي رسميًا اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، حيث يشمل هذا التطبيق كافة المدارس الحكومية والأهلية. هدف هذه الخطوة هو ضمان أن تكون العملية التعليمية متوافقة مع الأجواء الشتوية، مما يسهل على المعلمين والطلاب الاستفادة من الدراسة بمرونة عالية دون التأثير على جودة التعليم الدراسية.

موعد بداية ومدة الدوام الشتوي للعام الدراسي 1447هـ وتأثيراته على الجدول الدراسي

من المقرر أن يبدأ الدوام الشتوي للعام الدراسي 1447هـ في مدارس المملكة يوم الأحد، 1 جمادى الأولى 1447هـ، الموافق 2 نوفمبر 2025م، ويستمر نحو خمسة أشهر تقريبًا، ليشمل معظم فترة الشتاء في أغلب مناطق السعودية. يتضمن هذا النظام تأخير ساعة الاصطفاف الصباحي بنصف ساعة مقارنةً بالتوقيت الصيفي المعتاد، مع تقليص مدة الحصص الدراسية بحوالي عشر دقائق لكل حصة، وذلك لتخفيف تأثير برودة الجو على الطلبة والمعلمين. يوفر الدوام الشتوي وقتًا إضافيًا في الصباح لسفر آمن للطلاب في أجواء البرد الشديدة، ويقلل من الإرهاق خلال الحصص بسبب ظروف الطقس القاسية. وبفضل هذه التعديلات، يتحسن سلاسة سير الدروس ولا يتأثر الجدول الدراسي باستمرار تغير المناخ.

الاستعدادات والتجهيزات لتطبيق الدوام الشتوي 1447هـ والجدول الزمني

مع اقتراب انطلاق الدوام الشتوي 1447هـ، تتزايد الاستعدادات بين إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة لتحديث وتنظيم الجداول الزمنية وضمان جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب تحت نظام الدوام الجديد. تُعد هذه الترتيبات روتينية تهدف لتعزيز راحة الجميع واستمرارية التعليم بأعلى مستوى من الجودة رغم التحديات المناخية. تشمل الاستعدادات الأساسية ما يلي:

• مراجعة وتحديث جميع الجداول الزمنية بما يتناسب مع توقيت الدوام الشتوي
• تهيئة البيئات الدراسية لتكون ملائمة لفصل الشتاء ودرجات البرودة
• ضمان توافر وسائل نقل آمنة ومريحة للطلاب في مختلف المناطق
• تنفيذ حملات توعية للطلاب والمعلمين حول مواعيد الدوام والتغيرات المصاحبة

إن اعتماد نظام الدوام الشتوي يعكس حرص وزارة التعليم على إيجاد توازن دقيق بين استمرار العملية التعليمية وحماية الطلاب والمعلمين من تأثيرات الطقس القاسية، كما يسهم في توفير بيئة صحية وآمنة تدعم تحقيق أفضل أداء تعليمي خلال فصل الشتاء