وزير الإسكان يعزز التعاون المشترك مع السفير السويدي في اجتماع مثمر

استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، السفير السويدي بالقاهرة، السيد داج يولين-دانفيلت، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين. تركزت المناقشات على مجالات التنمية العمرانية المستدامة التي تنفذها الوزارة، وسعي مصر لتطوير منظومتها العمرانية ودعم الابتكار من خلال الشراكات الدولية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

تعزيز التعاون بين مصر والسويد في التنمية العمرانية

شهد اللقاء استعراضًا لعدد من المشروعات القومية التي تديرها وزارة الإسكان، أبرزها المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي تهدف إلى تطوير الريف المصري وتعزيز جودة حياة المواطنين. كما أشار الوزير إلى الجهود المبذولة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المدن الجديدة، مع التركيز على تحسين البنية التحتية ودعم الصناعات المحلية.

وقد أوضح المهندس شريف الشربيني خلال المناقشة أهمية الاستفادة من الخبرات السويدية في مجال النقل الحضري الذكي والبنية التحتية، بجانب تطوير استراتيجيات فعّالة لإعادة تدوير المخلفات. جاءت هذه النقاط في إطار توجه الحكومة المصرية نحو تعزيز الشراكات الدولية ونقل التكنولوجيا المتقدمة.

آفاق تطوير النقل الذكي

تناول الجانبان خلال الاجتماع الأهمية الكبيرة للتكامل بين وسائل النقل الذكية في المدن الجديدة وشبكات الحافلات السريعة، بما يسهم في رفع كفاءة الربط بين المدن والمحافظات. تضمنت المناقشات التركيز على تحسين إشارات المرور وتطوير وسائل مبتكرة لتسهيل عبور المشاة وتنظيم أماكن الانتظار.

ومن جهة أخرى، أكدت المباحثات أهمية وضع تصور شامل لأنظمة نقل مستدامة، بما يدعم التوسع العمراني المستهدف ويعزز من سهولة التنقل في المناطق الحضرية.

الخطط المستقبلية للتعاون المصري السويدي

أعرب السفير السويدي عن رغبة بلاده في المشاركة في دعم مصر بخبراتها، لا سيما في مجالات التشييد والبناء المستدام، وإيجاد حلول مبتكرة في إدارة المدن الحديثة. في ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تنظيم اجتماعات مستمرة لتعزيز التعاون الثنائي، وبحث آليات محددة لتنفيذ المقترحات وتطوير المشروعات المشتركة.

العنوان القيمة
الهدف تعزيز التعاون المصري السويدي
المجالات النقل الذكي والتنمية المستدامة

من خلال هذا التعاون، تسعى مصر للوصول إلى معايير عالمية في قطاع الإسكان والبنية التحتية، بما يرسخ مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين.