سعر الذهب اليوم الخميس 24 أبريل يتراجع وفقًا لآخر التحديثات الاقتصادية

تشهد أسعار الذهب اليوم تقلبات ملحوظة في السوق المصري، حيث تتأثر الأسعار المحلية بالتغيرات العالمية والعوامل الاقتصادية، ومع استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية مثل التعريفات الجمركية الجديدة التي أعلنتها الولايات المتحدة، إضافة إلى تطورات سوق المعادن في البورصات العالمية، يبقى الذهب على رأس قائمة الاستثمارات الآمنة بالنسبة للكثيرين في ظل عدم استقرار الأسواق الأخرى.

أسعار الذهب في مصر اليوم

يواصل الذهب تحقيق تغييرات سعرية جديدة في السوق المصري بناءً على التحديثات الأخيرة، وقد جاءت الأسعار كما يلي: عيار 24 سجل 5514.25 جنيه للجرام، بينما حقق عيار 21 وهو الأكثر انتشارًا 4825 جنيهًا، أما عيار 18 فقد وصل إلى 4135.75 جنيه للجرام، في حين بلغ عيار 14 حوالي 3216.75 جنيه. كما سجل الجنيه الذهب 38600 جنيه؛ مما يعكس تأثير السوق العالمي المباشر على السوق المحلي نتيجة ارتباط الأسعار المحلية بالسوق العالمي.

التطورات العالمية وتأثيرها على أسعار الذهب

على الصعيد العالمي، يشهد الذهب حالة من الزخم حيث وصل سعر الأوقية إلى 3500 دولار، مع توقعات أن يبلغ 3675 دولارًا بحلول الربع الأخير من عام 2025 وفقًا لمصرف “جيه بي مورغان”. هذه التوقعات تشير إلى تحقيق مزيد من المكاسب خلال السنوات القادمة وصولًا إلى 4000 دولار، في ظل تراجع سندات الخزانة الأمريكية وارتفاع عائدها لأجل 30 عامًا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023. كما يتراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 8% منذ بداية العام، مما يُعضد الطلب على الذهب كملاذ استثماري آمن وسط هذه المتغيرات.

خطط الصين لتعزيز سوق الذهب العالمي

أعلنت الصين عن خطة استراتيجية في إطار تدويل بورصة شنغهاي للذهب، حيث سيعمل بنك الشعب الصيني بالتعاون مع جهات حكومية على إنشاء مستودعات تسليم دولية ودعم منصات تداول الأصول المالية العالمية، مما يفتح المجال أمام بورصة شنغهاي لمنافسة بورصة لندن للمعادن. وتهدف الخطة لتعزيز دور الصين كلاعب رئيسي في سوق الذهب وتوسيع قاعدة المستثمرين الدوليين في نظمها المالية، مما يعكس تحولًا استراتيجيًا في التحكم بتسعير المعادن عالميًا، هذه التحركات ستعيد تشكيل مراكز القوة الاقتصادية في أسواق المعادن الثمينة.

من جهة أخرى، تتميز السوق المصرية بالمرونة في سعر الذهب على مدار اليوم، حيث تتراوح التغيرات بين 15 و20 جنيهًا صعودًا وهبوطًا. ويرجع ذلك بشكل مباشر إلى التذبذب العالمي في الأسعار والعوامل الداخلية مثل العرض والطلب؛ مما يجعل الذهب استثمارًا جذابًا رغم تقلبات السوق المتسارعة.