عاطف قطة يكشف سر تسميته ويوتشيتيش يتعهد بالبطولات مع بيراميدز

أحمد عاطف قطة يكشف أسرار رحيله عن الأهلي وتسمية قُدره نسبة لمحمد بركات، ويكشف كيف شجعه يورتشيتش على الفوز بجميع البطولات مع بيراميدز، في رحلة كفاحه الممتدة من قطاع الناشئين حتى تمثيل المنتخب الأوليمبي واحترافه في الأندية المصرية المختلفة.

قصة تسمية أحمد عاطف قطة وتأثير محمد بركات في مسيرته

عندما بدأ أحمد عاطف قطة مسيرته في قطاع ناشئين النادي الأهلي، كان لا يزال في مرحلة البراعم، ويقول عن سبب لقبه: “كنت صغير وكانوا بيقولولي يا بركات، نسبة لمسلسل مقالب شهير في 2011 للأعب محمد بركات، اللي كان أغنيته بتقول ‘بركات جاب الضيف ودبح القطة’ ومن هنا جاءت تسميتي قطة بين زملائي”. وأوضح أن محمد بركات كان لاعبًا مميزًا بأسلوبه الذكي وبطولاته العديدة، وكان قادراً على تغيير نتيجة أي مباراة بلعبة واحدة فقط، مؤكداً أن التفاعل معه في معسكرات المنتخب الأوليمبي كان مؤثرًا وكبيرًا بالنسبة له.

رحلة أحمد عاطف قطة من الأهلي إلى بيراميدز وتألقه مع المقاولون العرب وزد

توقف أحمد عند لحظة رحيله عن الأهلي في ظل دمج الفرق الزوجية، وهو من مواليد 2002 وكان من ضمن 8 لاعبين سيستمرون مع فريق 2001، قائلاً إنه وقع في بيراميدز قبل انتهاء فترة القيد بساعتين، وانتقل بعدها للعب مع فريق مواليد 1999، حيث حقق فوزًا مثيرًا على الأهلي بنتيجة 4-3، وسجل هدفين في ذلك الموسم مع فريقه، كما كان هداف بطولة الجمهورية آنذاك. تحدث عن القلق الذي كان يرافقهم قبل مواجهة الأهلي السعودي خشية الهزيمة بسبب خطأ واحد فقط، مضيفاً أنه تفاجأ من مستوى الأداء ببيراميدز رغم وجود أسماء كبيرة. بعد ذلك، انتقل للعب في نادي زد تحت قيادة مجدي عبد العاطي، وخاض نهائي كأس مصر أمام بيراميدز، قبل أن يلتقي المدرب يورتشيتش في تدريبات بيراميدز الذي أبلغه بأنه ينتظره ويرغب في ضمه، وأكد له أنّه يرى فيه طريقة لعب مميزة ويريد أن ينافس معه على جميع البطولات.

الدعم المعنوي ليورتشيتش وتأثير رحيل إبراهيم عادل على أحمد عاطف قطة

كشف أحمد عاطف قطة عن دعم مدرب بيراميدز يورتشيتش، قائلاً: “مشيت مع الفريق إلى معسكر تركيا وبعد عودتي من الأولمبياد، يورتشيتش قال لنا إنه مدرك أن بعض اللاعبين يشعرون بالضغط من طريقته الصارمة في التدريب، لكنه يحاول رفع مستوى الفريق وتعويض غياب الجماهير في المدرجات”. وفيما يتعلق برحيل اللاعب إبراهيم عادل، قال قطة إنه كان من أكثر اللاعبين مشاركة في وجوده مع الفريق، وبمجرد رحيل إبراهيم، توقع أن يكون لذلك تأثير كبير، لكن الناحية اليسرى أصبحت أكثر قوة وإثارة بعد غياب إبراهيم، وخلص إلى أن تطور مستواه أصبح ملحوظًا وسيواصل التقدم. وفي لمحة شخصية، أشار إلى ذكرى قديمة مع رمضان صبحي، حيث كان هو “برميل الكرات” في 2014 مع الأهلي، واليوم يلعبان معًا في نفس الفريق بعد 11 سنة.