بن مبارك يؤكد اتخاذ إجراءات لضمان عدم تأثر الواردات الغذائية بالعقوبات الأمريكية الجديدة

تتواصل الجهود الحكومية في اليمن لضمان عدم تأثر الفئات الضعيفة والواردات الغذائية بالعقوبات الأمريكية، بعد تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية. وأكد رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك خلال لقائه بالممثل الأممي جوليان هارنيس، أن الإجراءات ستكون منسقة لتخفيف التبعات الإنسانية وتعزيز التعاون بين الحكومة والمنظمات الدولية لتحقيق التعافي المستدام.

جهود الحكومة لتخفيف الآثار الإنسانية

أكد بن مبارك أن حكومته ستقوم باتخاذ كافة التدابير اللازمة لتجنب الأضرار المحتملة التي قد تؤثر على الفئات الأكثر ضعفًا والواردات الغذائية المهمة للحياة. كما أشار إلى أن هذه الإجراءات تستهدف تخفيف الضرر عن المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، مع الحفاظ على الأهداف الرئيسية للعقوبات المفروضة على الجماعة التي تم مؤخراً تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.

تنسيق الجهود مع الأمم المتحدة

تمحور اجتماع بن مبارك مع الممثل الأممي حول أهمية التنسيق المشترك بين الحكومة والمنظمات الإنسانية في اليمن. وشدد رئيس الوزراء على دعم لجنة التنسيق الدائمة المشتركة بين الجانبين لتحديد الأولويات وتهيئة الظروف للانتقال من المساعدات الإنسانية الطارئة إلى مشروعات التعافي المبكر والتنمية المستدامة. وناقش اللقاء أيضاً التحركات الخاصة بإعادة هيكلة عملية الإغاثة الإنسانية في اليمن لتجاوز التحديات الناتجة عن الانتهاكات المستمرة من قبل ميلشيات الحوثي، بما في ذلك نقل مقرات المنظمات الدولية إلى عدن لضمان أمان العاملين والموارد.

الآثار المترتبة على تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية أجنبية خلال مارس الجاري. وقد أثار هذا القرار مخاوف منظمات الإغاثة من تأثيرات القرار على المدنيين الذين يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين. ونوقشت في اللقاء برامج الأمم المتحدة وآليات مواجهة تراجع الدعم الدولي عبر تعزيز التدخلات الموجهة نحو التنمية.

• دعم التعاون الدولي مع الأمم المتحدة.
• اتخاذ إجراءات مدروسة لتقليل الأضرار على المدنيين.
• التركيز على التحول نحو التعافي والتنمية بدل المساعدات المؤقتة.

هذه الخطوات تهدف لتعزيز استقرار البلد وتقليل تأثير التدابير العقابية على المدنيين الأبرياء وضمان تنفيذ العقوبات بشكل متوازن يخدم الأهداف المعلنة.