تفاصيل خطة تطوير شركة السبائك الحديدية باستثمارات 300 مليون جنيه لتحسين الإنتاج وتعزيز الصناعات الوطنية

تستعد شركة السبائك الحديدية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، لتنفيذ خطة تطوير ضخمة بتكلفة استثمارية تبلغ 300 مليون جنيه. تهدف الخطة إلى تعزيز القدرة التنافسية للشركة، وزيادة إنتاجها من السبائك المعدنية، وتحسين جودة المنتجات بما يتماشى مع معايير التصدير العالمية، مما يسهم في تحسين القدرة على استهداف الأسواق الدولية وتحقيق نمو مستدام.

خطة تطوير شاملة لزيادة الكفاءة الإنتاجية

تتضمن خطة التطوير عدة محاور تبدأ بإعادة تأهيل الأفران الكهربائية، حيث سيتم استبدال فرن الصهر الرئيسي بطاقة إنتاجية 25 ألف طن بآخر حديث بطاقة 50 ألف طن سنويًا، مما يضاعف الإنتاج. إضافة إلى تحديث البنية التحتية وميكنة خطوط الإنتاج باستخدام أحدث التقنيات الصناعية، وهو ما يتطلب استثمارات بقيمة 300 مليون جنيه. تأتي هذه التحديثات بتمويل مشترك من الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركاء استراتيجيين محليين ودوليين.

تحسين الطاقة الإنتاجية:

• تحويل سبائك الفيروسيليكون من 22 ألف طن إلى 40 ألف طن سنويًا.
• زيادة إنتاج سبائك الفيرومنجنيز من 8 آلاف طن إلى 15 ألف طن.

التصدير وفتح أسواق جديدة

تركز الشركة في خطتها على تعزيز قدرتها التصديرية، حيث تستهدف رفع قيمة صادراتها من 15 مليون دولار في الوقت الحالي إلى 35 مليون دولار بحلول عام 2027. لتحقيق ذلك، سيتم فتح أسواق جديدة في آسيا وإفريقيا، مع تطوير المنتجات لتناسب المعايير الأوروبية، ما يعزز تنافسية الشركة على المستوى العالمي.

مزايا التحديث في التصدير:

• فتح أسواق جديدة في آسيا وإفريقيا.
• تعزيز التصدير للأسواق الأوروبية بمعايير جودة محسنة.

استدامة البيئة ودعم الاقتصاد الأخضر

تولي الشركة أهمية خاصة للاستدامة من خلال تركيب أنظمة ترشيح حديثة قادرة على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 40%. يأتي ذلك تماشيًا مع توجه وزارة قطاع الأعمال لدمج مبادئ الاقتصاد الأخضر في العمليات التصنيعية، مما يسهم في تحسين الالتزام بالمعايير البيئية المحلية والدولية.

خطوات بيئية بارزة:

• تركيب أنظمة لترشيح وتقليل الانبعاثات.
• الالتزام بالمعايير البيئية العالمية والمحلية.

من المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى لخطة التطوير في النصف الثاني من عام 2025، بالتعاون مع بيوت الخبرة العالمية، لتصبح شركة السبائك الحديدية نموذجًا للتحديث الصناعي والتوسع في الأسواق العالمية والإقليمية.