الوزارة تضمن خدمات تعليمية لتعزيز مهارات الأطفال بشكل فعّال

وكيل وزارة التعليم للطفولة المبكرة يؤكد التزام الوزارة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تطوير الخدمات التعليمية التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مؤكداً أهمية هذه الخطوة في تحسين جودة التعليم ورعاية الأجيال القادمة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

التزام وزارة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

أكد الدكتور سعد الحربي، وكيل وزارة التعليم للطفولة المبكرة، أن الوزارة تتبنى أدوارها الوطنية والدولية بجدية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر توفير خدمات تعليمية متطورة تضمن تنمية مهارات الأطفال بشكل متكامل. جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر “الطفولة تزدهر في 2030” الذي أقيم بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حيث شدد على أن وزارة التعليم تواصل تحريك جهودها الحثيثة لتطوير المنظومة التعليمية، بهدف تقديم تعليم عالي الجودة في بيئة آمنة ومحفزة. وهذا يسهم في تمكين أبنائنا الطلبة في مختلف المراحل التعليمية من المشاركة الفاعلة في بناء ونهضة وطننا، وتحقيق مستوى متميز من التعليم يتيح التنافس عالمياً، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرامجها المسندة.

دور وزارة التعليم في تطوير منظومة الطفولة المبكرة لتحسين جودة التعلم

في إطار تحسين جودة الأداء التعليمي في مرحلة الطفولة المبكرة، أوضح الدكتور سعد الحربي أن وزارة التعليم عملت على تأسيس وكالة الطفولة المبكرة ككيان مستقل مختص بهذه الفئة العمرية التي تشمل الحضانات ورياض الأطفال والصفوف الأولى من التعليم الأساسي. وتقوم هذه الوكالة بوضع السياسات والتشريعات الخاصة بتلك المرحلة، ومتابعة أدائها بشكل مستمر استناداً إلى مؤشرات أداء معتمدة، مما يضمن تحسين نواتج التعلم للأطفال في مراحلهم الأولى.

التعاون الاستراتيجي للوزارة مع الجهات التعليمية لتعزيز التعليم في الطفولة المبكرة

يلعب التعاون بين وزارة التعليم والجهات الوطنية دوراً محورياً في تطوير مرحلة الطفولة المبكرة، حيث أكد وكيل الوزارة أن الوزارة فعّلت استراتيجيات مشتركة مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، والمركز الوطني للمناهج، وشركة تطوير؛ وذلك لضمان تنسيق شامل وتحسين مستمر في جودة التعليم. وتتمثل أهم أهداف هذا التعاون في تعزيز خبرات الكوادر التعليمية، وتطوير المناهج، ورفع مستوى الفاعلية في تقديم الخدمات التعليمية، بما يضمن بيئة تعليمية محفزة وآمنة للأطفال في مراحل الطفولة المبكرة.

  • توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للأطفال
  • تطوير سياسات وتعليمات خاصة بمرحلة الطفولة المبكرة
  • تحسين نواتج التعلم بناءً على مؤشرات أداء دقيقة
  • التكامل مع المعهد الوطني والمركز الوطني للمناهج لتطوير البرامج التعليمية
جهة الشراكة الدور الأساسي
المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي تطوير قدرات المعلمين والكوادر التعليمية
المركز الوطني للمناهج تصميم المناهج وتعديلها لتناسب احتياجات الطفولة المبكرة
شركة تطوير تنفيذ استراتيجيات تطوير منظومة التعليم

تسير وزارة التعليم بخطى ثابتة في مشروعها الوطني لتطوير الطفولة المبكرة عبر إنشاء وكالة متخصصة تركز على تنمية مهارات الأطفال وتحسين المنظومة التعليمية لهذه المرحلة الحيوية، مما يعزز فرص أبنائنا للاستفادة من بيئة تعليمية متميزة تواكب التحديات المستقبلية وتحقق أهداف التنمية المستدامة برؤية واضحة.