الأهلي يعود للانتصارات لكنه يواجه معضلة صعبة الحل

الأهلي يعاني من ضعف خط الدفاع واستقبال الأهداف هذا الموسم

عاد الأهلي إلى مسار الانتصارات في الدوري الممتاز مؤخراً، بعد فترة من التقلب في النتائج، مما أعاد الأمل لجماهيره في بداية جديدة مع المدير الفني الدنماركي ييس توروب، الذي تسلم المهمة بعدما قاد الفريق عماد النحاس. رغم التحسن النسبي، تكشف الأرقام بوضوح مشكلة خط دفاع الأهلي هذا الموسم، حيث يواجه الفريق أزمة في استقبال الأهداف، ما يمثل تحدياً رئيسياً أمام ييس توروب في مشواره مع الفريق.

ضعف خط الدفاع واستقبال الأهداف يؤثر على أداء الأهلي في الدوري الممتاز

في أول عشر مباريات من الدوري الحالي، استقبل الأهلي 12 هدفاً، بينما حافظ على نظافة شباكه في مباراتين فقط ضد غزل المحلة وسيراميكا كليوباترا، ما يدق ناقوس الخطر داخل النادي العريق، لا سيما أن الأهلي يمتلك طموحات كبيرة لاستعادة هيمنته على الساحة المحلية والإفريقية. هذه الأرقام تشير إلى هشاشة واضحة في الخط الخلفي، مقارنة بالمواسم السابقة، مما يتطلب سرعة التحرك لمعالجة الوضع قبل دخول مباريات حاسمة.

مقارنة واضحة بين استقرار الدفاع في مواسم الأهلي السابقة والموسم الحالي

للمقارنة، خلال الموسم الماضي وخلال مباريات الحسم التي جمعته بأقوى المنافسين، استقبل الأهلي 9 أهداف في 8 مباريات، رغم أن المنافسة كانت محتدمة أمام أفضل فرق الدوري، الأمر الذي يعكس تماسكاً دفاعياً أكبر. أما في الدور الأول من ذات الموسم فخاض الفريق 17 مباراة استقبل خلالها فقط 9 أهداف، وهو اختلاف ملحوظ مقارنة بموسم التراجع الحالي. هذه المعطيات توضح تراجعاً ملموساً في الصلابة الدفاعية، يجبي الاهتمام والالتفات له بجدية من الإدارة الفنية.

مهمة ييس توروب في تعزيز صلابة الدفاع قبل مواجهات دوري أبطال إفريقيا

يسعى ييس توروب لوضع ملف الصلابة الدفاعية على رأس أولوياته، خاصة مع اقتراب مباريات دوري أبطال إفريقيا الحساسة التي تتطلب أقصى درجات الانضباط وعدم ارتكاب أي الأخطاء الدفاعية التي قد تؤثر على فرص الفريق في المنافسة. يتوجب على الجهاز الفني التركيز على تنظيم خطوط الدفاع والعمل على :

• تحسين التواصل بين المدافعين وحارس المرمى
• تقليل الأخطاء الفردية التي تتسبب في استقبال الأهداف
• زيادة التركيز في الكرات الثابتة والمرتدات السريعة
• تدريب الفريق على اللعب الجماعي مع الحفاظ على التوازن الدفاعي

استعادة الصلابة الدفاعية تمثل مفتاح تحقيق الانتفاضة المرجوة واستكمال أهداف الأهلي في الموسم الحالي، خصوصاً أن قوة الدفاع تضمن الاستقرار الفني والفوز بالبطولات التي يسعى لها النادي بشغف وجدية عاليتين