روبيو يؤكد استمرار الغارات الأمريكية في اليمن: ضرب الحوثيين هو خدمة للعالم

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الغارات الجوية على الحوثيين في اليمن ستستمر بهدف منعهم من تهديد الملاحة الدولية. وقد بدأت هذه الضربات بكثافة مساء السبت وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، مما يعكس تصميم الرئيس دونالد ترامب على إنهاء نفوذ المتمردين الحوثيين الذين تهدد تحركاتهم حركة السفن والطائرات، وتسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي.

أهداف الغارات الأميركية

تسعى الولايات المتحدة من خلال هذه الهجمات إلى تقويض قدرة الحوثيين على التحكم بالممرات البحرية الحيوية. وأكد روبيو أن واشنطن “تقدم خدمة عالمية” من خلال استهداف الحوثيين، الذين وصفهم بـ “المجموعة المسلحة الخطرة المدعومة من إيران”.
وفي تبريره للغارات، كشف روبيو أن الحوثيين استهدفوا في العام الماضي 174 سفينة بحرية أمريكية وشنوا 145 هجوماً على سفن تجارية، مما يجعل تحركاتهم تهديداً كبيراً للشحن البحري العالمي.

تفاصيل الضربات وردود الفعل

أعلن الرئيس ترامب يوم السبت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الغارات التي أمر بتنفيذها تستهدف حسم عمليات “القرصنة والإرهاب” الحوثية. تضمنت الضربات سلسلة هجمات متواصلة، ما أسفر عن ارتفاع أعداد الضحايا في صفوف الحوثيين إلى 53، وفق ما أعلنت الجماعة المسلحة. في المقابل، هدد قائد الحوثيين عبد الملك الحوثي باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، مما يشير إلى استمرار التصعيد.
– بلغت الغارات الأميركية 47 غارة وفق تصريحات الحوثيين.
– الجيش الأميركي أسقط 11 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين.
– صاروخ حوثي فشل في الوصول وأصاب المياه قبالة اليمن دون تشكيل تهديد.

التداعيات المستقبلية

روبيو شدد على أن الولايات المتحدة لن تقبل بتهديد البحرية الأميركية أو الشحن الدولي، مضيفاً أن الضربات ستتواصل حتى يتمكن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من تحقيق الأهداف المعلنة.
من المتوقع أن تستمر هذه المواجهة لفترة غير محدودة، وسط تحذيرات من الحوثيين بتصعيد الهجمات على المصالح الأمريكية في المنطقة. هذه التطورات تنذر بمزيد من التوتر في البحر الأحمر، الذي يعد شرياناً حيوياً لحركة التجارة العالمية.