زياش ينهي مسيرته الأوروبية بذكريات التألق بعد اقترابه من الوداد

حكيم زياش يقترب من الوداد بعد رحلة احترافية حافلة بالإنجازات في أوروبا والخليج، حيث يُتوقع أن ينضم إلى الفريق المغربي خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة بصفقة transfer حر بعد انتهاء عقده مع نادي الدحيل القطري في مايو الماضي، ما يعزز صفوف الوداد بلاعب يحمل سجلاً مميزًا وخبرة دولية واسعة.

مسيرة حكيم زياش وتألقه في الملاعب الهولندية قبل اقترابه من الوداد

بدأ حكيم زياش مسيرته الاحترافية عام 2012 مع نادي هيرنفين الهولندي، حيث أبهر الجميع بمهاراته الفردية وتسديداته المتقنة، مما فتح له الطريق للانتقال إلى تفينتي عام 2014، الذي شهد فترة تألق لافتة تمثلت بتسجيله 30 هدفًا خلال 68 مباراة، وهو ما جعله من أبرز لاعبي الدوري الهولندي في ذلك الزمن؛ جاء هذا التوهج قبل اقترابه من الوداد ليبني قاعدة قوية لمسيرته المقبلة.

مكانة زياش في أياكس وأدواره الرئيسية قبل انتقاله نحو الوداد

في محطته الأبرز مع أياكس الهولندي، الذي يعد من الأندية المحببة جماهيريًا في هولندا، حقق زياش أفضل فترات حياته الكروية، وشارك بجانب نجوم كبار مثل دي يونج ودي ليخت وتاديتش؛ وكان له دور حاسم في موسم 2018-2019 حينما قاد الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا مع تسجيل 21 هدفًا وتقديم أكثر من 20 تمريرة حاسمة، إضافة إلى التتويج بثنائية الدوري والكأس الهولندي، ما أضاف لامعانًا لمسيرته المهنية قبل اقترابه من الوداد.

تجارب زياش بين تشيلسي وجلطة سراي والدحيل تحضر له فرصة مع الوداد

شهدت مسيرة النجم المغربي بعد أياكس انتقاله إلى تشيلسي الإنجليزي في صفقة قيمتها حوالي 40 مليون يورو، حيث شارك في تحقيق ألقاب مهمة مثل دوري أبطال أوروبا 2021 وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، رغم محدودية تألقه الفردي، قبل أن ينطلق إلى تجربة ناجحة مع جلطة سراي التركي عام 2023 مسهمًا في فوز الفريق بلقب الدوري التركي، ثم اتجه إلى الدحيل القطري لكن دون الأداء المتوقع، ليكون استعدادًا لعودته إلى بلده والانضمام إلى الوداد، الذي ينتظر منه رفع مستوى الفريق بشكل كبير.

• انطلاقته مع هيرنفين وتفينتي الهولنديين
• اللحظات الذهبية مع أياكس وتألقه الأوروبي
• تجارب إنجليزية وتركية وقطرية قبل الوداد

مع اقترابه من الانضمام للوداد، يحمل حكيم زياش معه سجلًا غنيًا من الإنجازات الفردية والجماعية التي يمكن أن تساهم في رفع مستوى فريقه الجديد محليًا وقاريًا، مما يفتح أمام الوداد آفاقًا جديدة في المنافسات المقبلة، خاصة بعد خبرته الكبيرة التي اكتسبها في أعرق البطولات الأوروبية ومختلف البطولات العالمية.