جامعة القاهرة: وجهتك المثالية للتعليم العالي بأرقى البرامج الأكاديمية المتقدمة

شهدت جامعة القاهرة حدثًا أكاديميًا تاريخيًّا مع انعقاد ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. جاءت الفعالية لتعزيز التعاون التعليمي والبحثي بين البلدين، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات التي ستسهم في تطوير منظومة التعليم العالي، وتعكس حرص البلدين على دعم برامج التعليم المشتركة وتحقيق الاقتصاد المعرفي المستدام.

تعميق التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا

جاء تنظيم الملتقى بحضور نخبة من الشخصيات البارزة، أبرزهم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، ونظيره الفرنسي فيليب بابتيست. أشار الدكتور عاشور إلى التحول النوعي غير المسبوق الذي شهدته الجامعات المصرية، مع تزايد أعداد الجامعات والالتحاق الطلابي. كما أكد أن توقيع 42 اتفاقية تعاون يشمل برامج بينية وشهادات مزدوجة يدعم بشكل كبير التواجد العلمي المشترك بين البلدين.

• رؤية مصر 2030 تقود هذا التعاون لتعزيز الابتكار والتنمية بشكل مستدام.
• حوالي 4 ملايين طالب، بينهم أكثر من 100 ألف طالب وافد، يدرسون في الجامعات المصرية حاليًا.
• سيتم توفير برامج أكاديمية جديدة تلبي متطلبات سوق العمل العالمي.

مشروعات استراتيجية طموحة

أكد الدكتور عاشور على أهمية دور بنك المعرفة المصري كمبادرة رئاسية تعد أكبر منصة تعليمية رقمية عالمية لتمكين الطلاب والباحثين. كما أشار إلى التركيز على مبادرات مثل “تحالف وتنمية” لربط المؤسسات التعليمية مع القطاع الصناعي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية. من جانبه، أشاد الوزير الفرنسي فيليب بابتيست بتاريخ التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، مسلطًا الضوء على الإنجازات المشتركة التي تكرس دور العلم كجسر للتنمية والتقارب الثقافي.

1. تعزيز العلاقات من خلال برامج بحثية مشتركة بين المؤسسات الأكاديمية الرائدة.
2. إطلاق شراكات أكاديمية توفر برامج تمنح درجات مشتركة بين الطرفين.
3. دعم سيدات مصر في التعليم العالي، حيث تشكل النساء 53% من الطلاب الجامعيين.

جامعة القاهرة: منارة العلم وملتقى الحضارات

عبّر الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن فخر الجامعة باستضافة الحدث، مؤكدًا أن الجامعة منذ إنشائها تسعى إلى ريادة التعليم العالي في العالم العربي. وقّعت الجامعة عدة مذكرات تفاهم مع مؤسسات فرنسية بارزة مثل جامعة باريس السوربون ومعاهد تعليمية متخصصة، بهدف تعزيز البحث الأكاديمي وتدريب الشباب لسوق العمل.

في ختام الملتقى، أكد الجانبان على أهمية الاستمرار في تفعيل الاتفاقيات لتعزيز الأهداف الاستراتيجية المشتركة، مما يسهم في تطوير التعليم والسياسات البحثية لخدمة الأجيال القادمة في البلدين.