جامعة طنطا تكشف دورها الريادي في المعرض الخليجي للتعليم الثامن عشر بمدينة جدة، مؤكدًة مكانتها البارزة على الصعيد الدولي في مجال التعليم العالي وتدويل الجامعات المصرية لجذب الطلاب الوافدين وتعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية.
جامعة طنطا ورؤية استقطاب الطلاب الوافدين في المعرض الخليجي للتعليم الثامن عشر
شهد جناح جامعة طنطا إقبالًا لافتًا من الطلاب المهتمين بالالتحاق ببرامج الجامعة المتقدمة، التي تشمل تخصصات حيوية مثل الطب، العلوم، والهندسة، إلى جانب قطاع دعم متكامل يشمل مراكز رعاية الموهوبين، ريادة الأعمال، التطوير المهني، ومراكز اللغات والتعليم المستمر. المشاركة في المعرض الخليجي للتعليم الثامن عشر تحت منصة “ادرس في مصر” وجناح الجامعات المصرية تأتي لتعزيز مكانة الجامعة على الساحة العالمية، حيث تسعى جامعة طنطا لجذب أعداد متزايدة من الطلاب الوافدين وإبراز تميزها الأكاديمي والبحثي محليًا وإقليميًا.
تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي لجامعة طنطا في إطار المعرض الخليجي للتعليم الثامن عشر
أكد الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، أن تواجد الجامعة في المعرض يهدف إلى تعزيز أطر التعاون الأكاديمي والتبادل الطلابي مع جامعات ومؤسسات تعليمية عالمية، إذ يتم التركيز على توفير فرص استثنائية للطلاب للدراسة والتدريب عبر بروتوكولات شراكة متعددة، كما يلي:
- عقد اتفاقيات تعاون مع مؤسسات تعليمية دولية رائدة
- تفعيل برامج التدريب الطلابي الدولي خلال فترة الدراسة والإجازات الصيفية
- تبادل الخبرات وأفضل الممارسات التعليمية لتعزيز جودة العملية الأكاديمية
هذه المبادرات سترفع من مكانة جامعة طنطا إقليميًا ودوليًا، وتتماشى مع استراتيجية الدولة التي تركز على “المرجعية الدولية” في التعليم العالي.
جامعة طنطا ودورها في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تدويل التعليم العالي
أوضح الدكتور محمد حسين أن تدويل التعليم العالي يعد جزءًا لا يتجزأ من الخطط الوطنية لدعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الموارد بالعملات الأجنبية. الاستثمار في جذب أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين يعزز من الاقتصاد المصري بشكل ملموس، بما يتناسب مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. ترى جامعة طنطا في هذه الخطوات استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، وتحويلها إلى منصة جاذبة للطلاب من الخارج.
| العناصر | الأهداف والنتائج |
|---|---|
| المشاركة في المعرض الخليجي للتعليم الثامن عشر | تعزيز السمعة المؤسسية وجذب الطلاب الدوليين |
| بروتوكولات التعاون الأكاديمي | فتح مجالات التبادل الطلابي وبرامج التدريب الدولية |
| تدويل التعليم العالي | دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الموارد النقدية الأجنبية |
ما جذبته جامعة طنطا من إقبال واسع ومشاركات دولية يؤكد قدرتها على تنفيذ رؤى استراتيجية متكاملة تضعها في مقدمة المؤسسات التعليمية الحديثة؛ ما يعزز مكانتها العلمية ويقوي علاقاتها الدولية، ليعكس تطور التعليم في مصر ويُسهم في زيادة صادرات التعليم كجزء فاعل في الاقتصاد الوطني المستدام.
