شهدت محافظة الدقهلية حالة حزن عارمة إثر وفاة الشاب عادل سمير عبد الرؤوف، 17 عامًا، الذي وافته المنية فجأة أثناء مشاركته في مباراة كرة قدم بعزبة الشناوي التابعة لقرية أبوجلال، وكان الحدث مؤلمًا للغاية في ملعب مركز الشباب بالقرية.
تفاصيل وفاة الشاب الذي ابتلع لسانه أثناء مباراة كرة القدم في الدقهلية
كان الشاب عادل سمير عبد الرؤوف، الحاصل على دبلوم ثانوي صناعي، يقيم في عزبة الشناوي بقرية أبوجلال، يمضي وقته في مباراة كرة القدم التي كان يشارك بها بملعب مركز شباب القرية، وفي اللحظات الأخيرة قبل نهاية المباراة سأل زملاءه عن الوقت المتبقي ليخبره أحدهم أن الدقيقة الواحدة فقط تبقت على النهاية، وهو ما يزيد من أهمية وقائع الأحداث التي تلت ذلك؛ فجأة سقط عادل أرضًا متأثرًا بأزمة صحية مفاجئة أدت إلى ابتلاعه للسانه، وهو ما اكتشفه زملاؤه على الفور وحاولوا إسعافه سريعًا.
محاولات إنقاذ الشاب المصاب وأحداث اللحظات الأخيرة قبل وفاته في الدقهلية
بذل زملاء الشاب المجهودات اللازمة لإنقاذه قبل نقله على وجه السرعة إلى مستشفى شربين، حيث استمرت محاولات الإنعاش الطبية لإنقاذ حياته، لكن للأسف الشديد لفظ عادل سمير أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى، ما تسبب في حالة من الحزن الشديد في القرية وعلى مستوى المحافظة، وتم تحرر محضر رسمي عن الواقعة لمباشرة التحقيق في ملابسات الحادث المؤلم، وهو ما يعكس التعاطف والتضامن الكبير مع الأسرة والمحيطين بهذا المصاب الجلل.
تشييع جثمان الشاب الذي ابتلع لسانه أثناء مباراة كرة القدم بالدقهلية وتفاعل المجتمع المحلي
وصل جثمان عادل سمير إلى مسجد القرية الكبير، وُضع على نعش مزين بجريد النخيل الأخضر، حيث حمله المشيعون وسط مشاعر ألم وحزن عميقين، رفعوا صور الفقيد تعبيرًا عن خسارتهم، وشاركت كافة أوساط القرية في التشييع تعبيرًا عن امتداد الحزن والألم بين الأصدقاء والجيران وكل من عرفه، وكان لافتًا أيضًا أن النعش تزين بالبلالين بالإضافة إلى الجريد، حيث أظهرت مشاهد التشييع كيف كان الجميع في حالة وحدة وصمت مهيب أمام هذه الفاجعة.
- مشاركته في مباراة كرة القدم بعزبة الشناوي
- سؤاله عن الوقت المتبقي قبل النهاية
- سقوطه وإصابته بأزمة صحية مفاجئة
- اكتشاف ابتلاعه للسانه ومحاولات إسعافه
- نقله إلى مستشفى شربين ومحاولة إنقاذه
- وفاته فور وصوله المستشفى وتحريك التحقيقات
- تشييع الجثمان وسط حضور حزين ومؤثر
لقد أثرت وفاة الشاب الذي ابتلع لسانه أثناء مباراة كرة القدم في الدقهلية بشكل عميق في نفوس أهل القرية، حيث تداخلت المشاعر بين الصدمة والحزن، وحملت صور الشباب المبتسم الذين فقدوا مستقبلهم في لحظة مفاجئة علامة على المأساة التي ألمّت بالمجتمع المحلي، وسط أجواء صامتة تعبر عن الأسى والحسرة التي اجتاحت الجميع، مؤكدة أهمية الوعي والإسعافات الأولية في مثل هذه المواقف الطارئة.