رئيس بعثة منتخب الطاولة يدين محمود أشرف ويؤكد قرار اللجنة الأولمبية

تقرير رئيس بعثة منتخب الطاولة يكشف تفاصيل أزمة محمود أشرف وعمر عصر والقرار بيد اللجنة الأولمبية حالياً

في تطور جديد حول أزمة منتخب تنس الطاولة، كشف أشرف عبد الفتاح، عضو اتحاد الطاولة ورئيس بعثة المنتخب في تونس، تقريره المقدم لمجلس إدارة الاتحاد والذي يتناول بالتفصيل ما حدث بين عمر عصر ومحمود أشرف، موضحاً الوقائع التي شهدها بنفسه خلال المباراة التي أقيمت أمام المنتخب النيجيري.

تصريحات أشرف عبد الفتاح عن أزمة محمود أشرف وعمر عصر في تنس الطاولة

قال أشرف عبد الفتاح، في حوار مع “القاهرة 24″، إنه سلم تقريراً دقيقاً عن الخلاف الذي نشب بين اللاعب عمر عصر ومحمود أشرف، نجل رئيس الاتحاد، معتمداً في كتابته على ما رآه وسمعه بحيادية وشفافية كاملة. وأكد أن التقرير يحمّل محمود أشرف المسؤولية بسبب تصرفاته خلال مباراة نيجيريا، بينما اكتفى رئيس الاتحاد بقراءة التقرير دون أن يدل على موقف محدد.

الأسباب الحقيقية لأزمة محمود أشرف وعمر عصر في منتخب الطاولة

تعود جذور الأزمة إلى وعد تلقاه محمود أشرف من المدرب بالمشاركة في مواجهة نيجيريا نظراً لاعتبار إصابة عمر عصر، إلا أنه في ليلة المباراة أعلن عصر عن جاهزيته، وفي اللحظات الأخيرة فوجئ محمود باستبعاده لصالح عمر عصر. وأوضح أشرف عبد الفتاح أن الخطأ الأساسي يقع على المدرب الذي لم يبلغ محمود بعدم مشاركته، وهو ما اعتبره تصرفاً غير موفق، ورغم ذلك، لم يغفر ذلك ما قام به نجل رئيس الاتحاد أثناء المباراة، حيث أثار التقرير انتقادات لاذعة لسلوكه.

تسليم تقرير أزمة منتخب الطاولة والقرار النهائي لدى اللجنة الأولمبية

أوضح رئيس بعثة منتخب تنس الطاولة أن الاتحاد سيتولى تسليم التقرير إلى اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، حيث ستقوم لجنة القيم في اللجنة الأولمبية ببحث تفاصيل الحادثة لاتخاذ القرار المناسب بعد إجراء التحقيقات اللازمة. وأكد على ندرة الوقائع المشابهة في تاريخ منتخبات الطاولة، والتي تشتهر بالروح الرياضية والنزاهة، معبراً عن عدم معرفته ما إذا كان اعتذار الطرفين سيؤثر في قرار اللجنة.

• تقرير أمانة ومفصل من رئيس البعثة للمجلس
• إدانة محمود أشرف بسبب سلوكه في المباراة
• الخطأ الإداري للمدرب وتسبب في الأزمة
• تسليم التقرير للجهات المعنية لاتخاذ القرار

يبقى القرار النهائي في أزمة منتخب الطاولة مع اللجنة الأولمبية، التي ستنظر بعين العدالة للوثائق والتقارير المقدمة، حيث لا سابقة لحالات مماثلة في رياضة تنس الطاولة التي لطالما عُرفت بروحها الرياضية، ويبقى السؤال مفتوحاً حول تأثير اعتذار الطرفين على العقوبة التي قد تصدرها اللجنة.