الخصم يدرك خطورة لامين يامال لكنه يفشل في إيقاف مهاراته وتأثيره الباهر!

في جولة مثيرة من الدوري الإسباني، حقق برشلونة فوزاً كبيراً على أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-2 على ملعب “ميتروبوليتانو”، في إطار منافسات الجولة 28. تقدم الروخيبلانكوس مرتين، لكن الفريق الكتالوني أظهر مجددًا قوته الهجومية التي مكنته من قلب النتيجة. بهذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى 60 نقطة ليستعيد الصدارة بفارق الأهداف عن ريال مدريد.

سيميوني وأزمة التراجع غير المبرر

شهدت المباراة تكراراً لسيناريو مأساوي لأتلتيكو مدريد، حيث تقدم الفريق بهدفين لكن قرر التراجع في الأداء و”ركن الحافلة”. هذه الاستراتيجية التي تبناها المدرب دييغو سيميوني جاءت بنتائج كارثية من جديد. في آخر مواجهتهم بكأس الملك، تكرر نفس السيناريو عندما خسر الفريق نتيجة تقدمه المبكر.

تراجع أتلتيكو مدريد تسبب في سيطرة برشلونة على المباراة، حيث ضغط بقوة ونجح في تسجيل أربعة أهداف في لحظات حاسمة. أظهرت الإحصاءات أن فريق الروخيبلانكوس سدد كرتين فقط على مرمى برشلونة، وكلاهما تحولا إلى أهداف، بينما عانى في الحفاظ على هيمنته على اللقاء.

قوة برشلونة الهجومية لا تقهر

مع تسجيله لأربعة أهداف في عقر دار أتلتيكو مدريد، أبرز برشلونة قوته الهجومية الساحقة هذا الموسم. على صعيد الإحصاءات، يتصدر الفريق قائمة الأكثر تسجيلاً في أوروبا بـ132 هدفاً، متفوقاً بذلك على باريس سان جيرمان وريال مدريد.

تميز الفريق بتسجيل الأهداف في دقائق مهمة من المباراة، إذ يُعرف بفعاليته في آخر 15 دقيقة، حيث سجل 17 هدفاً خلال تلك الفترة في الليغا وحدها.

تألق لامين يامال وبيدري

أصبح لامين يامال أحد أبرز نجوم برشلونة هذا الموسم، حيث أظهر تألقًا كبيرًا بمهاراته الهجومية الحاسمة. هدفه في المباراة كان نموذجاً لقدراته الفريدة التي تُربك المدافعين.

أما بيدري، فقد برز مرة أخرى كلاعب محوري في هجوم برشلونة، وكان له دور رئيسي في تسجيل الأهداف بفضل تحركاته الذكية وصناعته للفرص. بانسجامه مع دي يونغ في وسط الملعب، يُعتبر وجوده قوة لا تُقدر بثمن لخلق الضغط والسيطرة على مجريات اللقاء.

يواصل برشلونة إظهار قوته المهيمنة في الطريق نحو لقب الليغا.