ملف المحترفين في صالات الزمالك يمثل عبئًا ماليًا كبيرًا نتيجة سلسلة من التعاقدات الخاطئة التي افتقرت للرؤية الفنية الواضحة، مما أدى إلى ضغوط مالية شديدة على خزينة النادي دون تحقيق نتائج ملموسة داخل الملعب أو الصالات الرياضية.
ملف المحترفين لصالات الزمالك بين الإخفاق والإهدار المالي في كرة السلة
شهد ملف المحترفين في صالات الزمالك لكرة السلة عدة اختيارات أثرت سلبًا على وضع النادي المالي والرياضي، فقد شكلت تعاقدات اللاعبين الأجانب تحديًا حقيقيًا بسبب عدم تحقيق العوائد المنشودة، بل وزيادة الأعباء المالية على النادي؛ أبرزها كان التعاقد مع اللاعب أوجاي مايو، الذي أثار ضجة كبيرة قبل فسخ عقده سريعًا لضعف جاهزيته البدنية وبلوغه عمرًا متقدمًا، مما كان الشرارة الأولى لسلسلة التعاقدات الفاشلة. أما اللاعب ديماركو، فلم يرقَ لمستوى الطموحات، بل كانت مساهمته محدودة للغاية؛ إذ لم يتجاوز مجموع نقاطه في نصف نهائي البلاي أوف أمام الأهلي 15 نقطة فقط عبر ثلاثة لقاءات، مما ولَّد استياءً جماهيريًا واسعًا. وعلى الجانب المغاير، كان كايل فيناليس هو النجم المضيء الوحيد، إلا أن قرار الاستغناء عنه فجأة ومن دون توضيح أسبابه سمح لنادي الاتحاد بالتعاقد معه، لينتقل فيما بعد إلى منافس الزمالك التقليدي الأهلي، مما زاد من غموض قرارات الإدارة بشأن ملف المحترفين. كذلك، كان التعاقد مع أنطوان سكوت، القادم من إصابة طويلة وبخبرة ضعيفة، ثم ضم هايز، الذي رفضه الأهلي، بمثابة جملة من القرارات غير المتناسقة التي حدثت في توقيت حرج خلال ربع نهائي الدوري، الأمر الذي قلل فرص الانسجام داخل الفريق.
تكرار سيناريو التعاقدات الفاشلة في ملف المحترفين لصالات الزمالك للكرة الطائرة
لم يختلف ملف المحترفين لصالات الزمالك في الكرة الطائرة كثيرًا عن كرة السلة، حيث شهدت السنوات الماضية تتابع اختيارات غير مدروسة أثرت على أداء الفريق ومستوى التنافس؛ ففي الموسم الأول، كان التعاقد مع محمد أبو لبابة وميلان كاتيتش خطوة أثبتت فشلها عمليًا، حيث انتهى الموسم دون أي نجاح يُذكر، مع إشارة واضحة إلى ضعف التخطيط. ومع بداية الموسم التالي، ظهر بعض التحسن النسبي، لكن ظهرت علامات استفهام كبيرة حول جودة الاختيارات، خاصة إن نظرنا إلى بديل أقوى كان ممكنًا التعاقد معه بدلاً من البولندي ماتيوس يوزويك. أما في الموسم الحالي، فلم تتغير الحال كثيرًا، حيث تم التعاقد مع اللاعب المخضرم رولاند سبيدا، الذي كان قريبًا من الاعتزال، وانتهى الأمر بفسخ عقده سريعًا، مما أظهر غياب الرؤية الفنية الثابتة وطالب بضرورة إعادة تقييم هذه السياسات في ملف المحترفين الخاص بالصالات.
تداعيات ملف المحترفين على خزينة الزمالك وضعف الرؤية الفنية المُدارة
ملف المحترفين في صالات الزمالك يحمل في طياته الكثير من الدروس حول كيفية إدارة الموارد المالية والرياضية للنادي، ويبدو جليًا أن ضعف الرؤية الفنية وعدم وجود استراتيجية واضحة أدت إلى استنزاف مبالغ ضخمة دون تحقيق عوائد ملموسة على أرض الواقع، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل هذه الصالات الرياضية وإمكانية تعافي الوضع المالي. يمكن تفصيل أبرز نقاط هذا الملف في قائمة ملخصة تشمل:
- أوجه ضعف في اختيار اللاعبين الأجانب الذين فقدوا الجاهزية البدنية أو تراجع مستواهم الرياضي.
- تكرار التعاقد مع لاعبين سابقين لفرق منافسة دون تحليل كافٍ لملائمتهم الفنية.
- عدم وجود تناغم في توقيت التعاقدات، خاصة في اللحظات الحاسمة مثل أدوار البلاي أوف وربع نهائي الدوري.
- غياب استراتيجية واضحة وطويلة المدى ترتكز على تطوير الفريق وليس على الحلول السريعة والمؤقتة.
النادي | اللاعب | نتيجة التعاقد |
---|---|---|
الزمالك (كرة السلة) | أوجاي مايو | فسخ عقد بسبب ضعف الجاهزية البدنية |
الزمالك (كرة السلة) | ديماركو | أداء متواضع واستياء جماهيري |
الزمالك (الكرة الطائرة) | رولاند سبيدا | فسخ عقد سريع وغياب رؤية فنية |