تراجع جماعي لأسعار الذهب في مصر مساء الثلاثاء

تراجع سعر الذهب في السوق المصري مساء اليوم، الثلاثاء، بنسبة 25 جنيهاً للجرام نتيجة دخول السوق مرحلة تصحيح سعرية انعكست بشكل مباشر على الأسعار المحلية، وسط عمليات بيع مكثفة في البورصات العالمية مما أدى إلى انخفاض العيارات الأساسية للذهب. شهد سعر عيار 24 اليوم نحو 6,400 جنيه، وعيار 21 حوالي 5,600 جنيه، بينما سجل عيار 18 سعرًا يقترب من 4,800 جنيه، كما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 44,800 جنيه، في ظل متابعة دقيقة لتحركات الأسواق العالمية وتغيرات الدولار وتأثيرها الواضح على الأسعار المحلية.

تراجع سعر الذهب في السوق المصري وأسباب التصحيح السعرية

شهد السوق المصري للذهب تراجعًا ملحوظًا في الأسعار مساء الثلاثاء، تزامنًا مع مرحلة تصحيح سعرية ناتجة عن عمليات بيع مكثفة شهدتها البورصات العالمية للذهب، وهو ما أدى إلى انعكاس فوري على الأسعار المحلية، خاصة العيارات الرئيسية. ويرجع هذا التراجع إلى قيام المستثمرين بجني الأرباح بعد وصول الذهب لأعلى سعر له، ما يزيد من الضغط البيع ويعيد الأسعار إلى مستويات أكثر استقرارًا، وذلك وسط تقلبات الدولار في الأسواق الرسمية وتغير الطلب على الأصول الآمنة عالميًا. ولعل أبرز مؤشرات ذلك استمرار تراجع سعر عيار 24 والذي وصل إلى 6,400 جنيه، وعيار 21 الذي استقر عند 5,600 جنيه، إضافة إلى عيار 18 بسعر يقارب 4,800 جنيه.

سعر الذهب في السوق المصري مقارنة بالأسعار العالمية ودور الدولار

سعر الذهب في السوق المصري يتأثر بشكل مباشر بالتقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية، خصوصًا حركة الدولار الأمريكي الذي يلعب دورًا محوريًا في تحديد الاتجاهات السعرية. أمس، حقق الذهب في مصر أعلى سعر تاريخي له عند 5,905 جنيه للجرام، لكن انخفاض الطلب العالمي وتراجع الملاذات الآمنة نظرًا لانحسار المخاوف التجارية بين الصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية يعكسان انخفاضًا مؤقتًا لأسعار الذهب. كما شهدت الأسعار عالمياً انخفاضًا مع ارتفاع الدولار، ما يفسر التصحيح الحالي في الأسعار المحلية، وهو ما يدعم وجهة نظر المحللين الذين يرون أن حركة سعر الذهب في مصر ضمن نطاق التصحيح الطبيعي ضمن الاتجاه الصاعد القوي القائم.

مؤشرات المحللين على استمرار الاتجاه الصاعد لسعر الذهب في السوق المصري

يرى المحللون أن تراجع سعر الذهب في السوق المصري الذي حدث مؤخرًا هو تصحيح مؤقت وليس اتجاهًا هبوطيًا دائمًا، ويعود هذا التقييم إلى عدة عوامل تدعم استمرار توجه الأسعار نحو الصعود، أهمها: تراجع قيمة الدولار في البنوك الرسمية، وتحسن الطلب العالمي على الذهب كملاذ آمن رغم الانخفاض المرحلي، وتراجع المخاوف التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. كما يوضح المحللون أن التقلبات السعرية الحالية جزء من ديناميكية السوق المعتادة التي تسمح لجني الأرباح وإعادة توازن الأسعار. هذا يجعل التحركات في السوق المصري جزءًا من سياق عالمي له تأثيره المباشر، يجعل الذهب محافظًا على مكانته كأصل استثماري قوي.