لجنة القيم تستعد لتحرك رسمي ضد مخالفي تنس الطاولة

تتصدر أزمة عمر عصر ومحمود أشرف حلمي لاعبا منتخب مصر لتنس الطاولة المشهد داخل اللجنة الأولمبية المصرية، مع استمرار تداعيات الخلاف الحاد بينهما الذي اندلع خلال بطولة أفريقيا لتنس الطاولة التي احتضنتها تونس مؤخرًا، حيث وصلت الأزمة إلى مستويات متقدمة من التوتر شملت التعدي اللفظي مما أثار مخاوف على استقرار الفريق.

تفاصيل أزمة لاعبي منتخب مصر لتنس الطاولة في بطولة أفريقيا

شهد لقاء منتخب مصر مع نظيره النيجيري في بطولة أفريقيا لتنس الطاولة تصاعد الخلاف بين عمر عصر ومحمود أشرف حلمي، حينما تخلل الموقف تعبيرات حادة وصلت إلى التعدي باللفظ بين اللاعبين، في ظل تواجد ضغط المنافسة وبروز خلافات داخلية مؤثرة على الأجواء العامة للفريق، ما دفع اللجنة الأولمبية إلى اتخاذ خطوات فورية حيال هذا الملف الشائك

اللجنة الأولمبية المصرية تتابع أزمة عمر عصر ومحمود أشرف بحزم

أعلنت اللجنة الأولمبية المصرية بشكل رسمي إحالة لاعبي منتخب تنس الطاولة عمر عصر ومحمود أشرف ومديرهم الفني إلى لجنة القيم المختصة للتحقيق في ما بدر منهم خلال بطولة أفريقيا التي أقيمت في تونس، وفي تصريح خاص ليلا كورة، أكد مصدر مسؤول أن اللجنة تستعد لعقد أول جلسة تحقيق يوم الأربعاء لفتح ملف أزمة لاعبي تنس الطاولة، مشيرًا إلى وجود أدلة قوية من المرجح أن تؤدي إلى إدانة الطرفين، وقد دفعهما ذلك لتقديم اعتذارات رسمية عبر صفحاتهم على فيسبوك، وذلك تحسبًا لتخفيف العقوبات المتوقع توقيعها عليهما.

كيف بدأت أزمة عمر عصر ومحمود أشرف ولماذا تصاعدت؟

بدأت التطورات السلبية قبل مباراة عمر عصر، عندما تلقى تحية جميع أعضاء الفريق عدا محمود أشرف الذي لم يرد التحية، ما سبب صدمة واضحة لعمر عصر وأشعل فتيل الخلاف بينهما، حاول إداري المنتخب وأعضاء الفريق تهدئة الموقف إلا أن التوتر تجدد خلال المباراة، وتفاقمت الأزمة بعد حصول عمر على النقطة الرابعة مع إشادة من الفريق ما شكل نقطة خلاف بعدما طلب عصر خروج أشرف من المباراة، واشتدت المشادة اللفظية بينهما، حيث وصف “عصر” زميله قائلاً: “ده عيل قليل الأدب”.

• رفض محمود أشرف تحية عمر عصر قبل المباراة.
• تصاعد الخلاف إلى مشادة لفظية أثناء اللقاء.
• اللجنة الأولمبية تحويل كلا اللاعبين وللإدارة الفنية للتحقيق.
• تقديم لاعبَين اعتذارات رسمية عبر فيسبوك لتخفيف العقوبات.

تظل أزمة عمر عصر ومحمود أشرف حلمي لاعبَي منتخب مصر لتنس الطاولة محل متابعة دقيقة داخل أروقة اللجنة الأولمبية التي تسعى إلى حلحلة القضية بما من شأنه إعادة الانسجام إلى الفريق، خاصة في ظل اقتراب المنافسات التي تتطلب تضافر جهود جميع الأبطال وتوحيد الصفوف لتقديم أفضل مستويات الأداء قبل المحافل القارية والدولية القادمة.