الاتحاد الدولي يدرس تعديل قانون التسلل بناءً على اقتراح فينجر

التعديل الجديد لقانون التسلل في كرة القدم وفق اقتراح فينجر يؤكد ضرورة أن يكون جسم اللاعب كاملاً متقدماً على آخر مدافع عند استلام الكرة ليُعتبر متسللاً، وهو تغيير قد يعيد تشكيل طريقة تطبيق التسلل في كرة القدم بشكل جذري. الاتحاد الدولي لكرة القدم IFAB يستعد لمناقشة هذا الاقتراح مجددًا وسط جدل واسع في الأوساط الرياضية.

إعادة النظر في تعديل قانون التسلل وفق اقتراح فينجر في الاتحاد الدولي لكرة القدم

تثير فكرة تعديل قانون التسلل التي قدمها المدير الفني السابق أرسين فينجر اهتمام مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم IFAB، حيث تقضي هذه الفكرة بأن يُعتبر اللاعب متسللًا فقط إذا كان جسمه بالكامل متقدمًا على آخر مدافع عند لحظة استلام الكرة، خلاف القاعدة الحالية التي تعتمد على وجود أي جزء من جسم اللاعب (قادر على تسجيل هدف) في موقع التسلل. هذا التعديل يسعى إلى إعادة تعريف معايير التسلل لزيادة وضوح القرارات وتقليل اللغط والاحتجاجات التي تحدث خلال المباريات، خصوصًا تلك التي تعتمد على تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR). ويُذكر أن صحيفة آس الإسبانية أكدت أن المجلس سيناقش هذا الاقتراح خلال اجتماعاته القادمة وسط آراء متباينة بين مؤيدين ومعارضين داخل الوسط الكروي.

كيف يؤثر تعديل قانون التسلل المقترح على سير المباريات وعدد الأهداف؟

يهدف اقتراح تعديل قانون التسلل إلى تقليل التدخلات المثيرة للجدل التي تقوم بها تقنية الـVAR، وهو أمر طالما أثار جدلاً بين الفرق والجماهير، حيث توقفت بعض الأهداف نتيجة قرارات متسلل مشكوك فيها. من خلال تطبيق هذا التعديل، من المتوقع أن تتغير قواعد اللعبة لتحقيق مزيد من العدالة في القرارات التحكيمية، ما يؤدي إلى زيادة عدد الأهداف في المباريات، وهي نتيجة مرحب بها من قبل المتابعين الذين يسعون لمشاهدة مواجهات أكثر إثارة وتشويقًا. جاءت هذه الفكرة التي أثارها فينجر أول مرة خلال فترة عمله مديرًا لتطوير كرة القدم في الاتحاد الدولي (فيفا)، والتي تهدف إلى إعادة توازن اللعبة بين الهجوم والدفاع، وجعل التسلل أقل تعقيدًا ووضوحًا.

ردود الفعل والتوقعات حول تعديل قانون التسلل في الاتحاد الدولي لكرة القدم

يثير هذا التعديل المحتمل لقانون التسلل نقاشات مكثفة من قبل خبراء ومحللين في كرة القدم، إذ ينظر البعض إلى أن تغييره سيخلق تحولًا جذريًا في استراتيجيات اللعب، لا سيما الدفاعية منها، التي قد تضطر إلى مراجعة طرق تمركز اللاعبين وكيفية استشعار أوضاع التسلل المحتملة. يتوقع أن تستغرق مناقشة هذا الاقتراح عدة أشهر قد تمتد لتجارب تطبيقه بشكل مبدئي في بعض البطولات قبل الموافقة على تطبيقه رسميًا. وعليه، فإن هذه الخطوة تضع كرة القدم أمام تحديات جديدة قد تعيد صياغة كثير من أساليب اللعب التقليدية التي عهدها المشجعون سابقًا.

• تطبيق التعديل يتطلب فترة تجريبية لمعرفة تأثيره الفعلي على المباريات
• ضرورة تعديل استراتيجيات واستعدادات الأندية الدفاعية لمواجهة التغيير
• ترقب قرارات الاتحاد الدولي بشأن اعتماد هذا التعديل رسميًا في المستقبل القريب