إنجاز تاريخي.. مباراة أولمبياكوس تقرب لامين يامال من تحقيق رقم قياسي في دوري أبطال أوروبا

لامين يامال أصغر لاعب يصل إلى 25 مباراة في دوري أبطال أوروبا، حيث يتألق الجناح الإسباني الشاب بتأثيره الكبير داخل الملاعب رغم صغر سنه. يجمع يامال بين المهارة، السرعة، والذكاء التكتيكي، مما جعله ركيزة أساسية في برشلونة وأحد أبرز المواهب الأوروبية في العقد الأخير.

لامين يامال وأرقام قياسية في دوري أبطال أوروبا

يقف لامين يامال اليوم على أعتاب رقم قياسي جديد كأصغر لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يصل إلى 25 مباراة، متخطياً رقم اللاعب الفرنسي زير إيمري الذي وصل لهذا العدد وهو بعمر 19 سنة و32 يوماً. يامال يبلغ الآن 18 عاماً و100 يوم، وقد شارك حتى الآن في 24 مواجهة أوروبية مع برشلونة، حقق خلالها:

الفوز الهزائم التعادلات الأهداف التمريرات الحاسمة
14 7 3 5 6

هذه الأرقام تؤكد مكانته كأحد الأعمدة الأساسية في مشروع برشلونة الجديد، حيث يقدم مستويات استثنائية في كل ظهور دولي.

مسيرة لامين يامال المتسارعة وأداءه الأسطوري

بدأ يامال مشواره الاحترافي مبكراً، فقد ظهر لأول مرة مع برشلونة في أكتوبر 2023 أمام بورتو وهو في سن 16 عاماً و83 يومًا، ومنذ ذلك الحين يتصاعد أداؤه بشكل درامي ومذهل. لم يتوقف فقط عند الظهور بل خاض تجارب قوية ضد فرق مثل بايرن ميونخ، بنفيكا، دورتموند، وإنتر ميلان، مما جعله يُعتبر ظاهرة كروية نادرة، ووجهًا جديدًا يضيف قيمة حقيقية للفريق.

  • سرعة فائقة ومهارة فردية عالية
  • ذكاء تكتيكي يفوق عمره
  • ثقة مميزة في تنفيذ الأدوار داخل الملعب

نجم نصف نهائي دوري الأبطال والأصغر تسجيلاً

في مواجهة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان، دخل يامال التاريخ كأصغر هداف في تلك المرحلة من المسابقة بعمر 17 عاماً و291 يومًا، محطمًا الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة كيليان مبابي. هذا الأداء لفت الأنظار، وألهم الجماهير والنقاد على حد سواء، حيث اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي إشادات متواصلة بموهبته التي لا تعرف الخوف أو التردد.

وقد صدرت إشادات من كبار نجوم ومدربي العالم كالتالي:

– سيموني إنزاجي: “موهبة مثل هذه تظهر مرة كل 50 عامًا”
– هانسي فليك: “عبقري بكل معنى الكلمة”
– تييري هنري: “إنه غير طبيعي”
– إيرلينغ هالاند: “هذا الفتى مذهل”

لامين يامال لا يمثل فقط أرقامًا وبيانات، بل هو صورة حقيقية لمستقبل كرة القدم، بصنع لاعب ناضج قادر على حمل أعباء المنافسات الكبرى وهو في سن الزهور، مما يجعله علامة فارقة في تاريخ برشلونة والكرة الأوروبية.