أسعار الذهب ترتفع عالميًا بأكثر من 1% بسبب تصاعد مخاوف الحرب التجارية

ارتفع الذهب اليوم بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى خلال أسابيع وسط تقلبات الأسواق وزيادة حدة الحرب التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى. سجلت الأونصة في التعاملات الفورية 3,006.59 دولار، مدعومة بالطلب المتزايد من المستثمرين وبالأوضاع الاقتصادية المضطربة. ويستمر الذهب في تأكيد مكانته كملاذ آمن رغم التحديات الجيوسياسية الحالية.

أسعار الذهب والاقتصاد العالمي

تشهد أسعار الذهب تقلبات ملحوظة في ظل الاضطرابات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إضافة إلى خطط فرض رسوم جمركية من الاتحاد الأوروبي. هذه التوترات دفعت الكثير من المستثمرين للبحث عن الذهب، الذي ارتفع بنحو 15% هذا العام. من العوامل الداعمة لهذا الأداء شراء البنوك المركزية كميات كبيرة من الذهب والسياسات النقدية العالمية، التي تجعل الذهب خياراً جذاباً خاصة في بيئة ذات معدلات فائدة منخفضة.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

يؤثر على أسعار الذهب العديد من المتغيرات، مثل:

• سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
• تصاعد الحروب التجارية وتداعياتها الاقتصادية.
• شراء الذهب بكميات كبيرة من قبل البنوك المركزية.
• زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.

تشير العقود المستقبلية إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة بمقدار 96 نقطة أساس بحلول ديسمبر، وهو عامل إيجابي لأداء الذهب مستقبلاً. كما أن بيانات التضخم الأمريكية المنتظرة هذا الأسبوع ستكشف مزيداً من التفاصيل عن توجهات السياسة النقدية.

أسعار المعادن الأخرى

لم تقتصر التقلبات على الذهب فقط، وإنما شملت أيضاً المعادن الأخرى:

يمثل الذهب اليوم خياراً أساسياً للاستثمار بفضل ظروف السوق الحالية. سواء كنت مهتماً بأسعار الذهب أو المعادن الأخرى، يجب أن تراقب بدقة تغييرات الأسواق، خاصة مع استمرار الحروب التجارية وسياسات البنوك المركزية المؤثرة.