تعليق الدراسة في السعودية ومصر: التعليم يوضح الموقف الرسمي

تعليق الدراسة في المملكة العربية السعودية ومصر: تصريحات رسمية توضح الحقائق وتفنّد الشائعات المتداولة

تصريحات رسمية حول تعليق الدراسة في المملكة العربية السعودية ومصر

تتصدر تصريحات وزارة التربية والتعليم في مصر ووزارة التعليم في المملكة العربية السعودية المشهد في مواجهة الشائعات المنتشرة بشأن تعليق الدراسة في كلا البلدين؛ حيث أكدت المصادر المسؤولة في الوزارة المصرية على عدم صحة الأنباء التي تروج لتعطيل الدراسة خلال الأسبوع المقبل بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرة إلى سير العملية التعليمية وفق الخطة الزمنية المعتمدة للعام الدراسي الحالي؛ إذ لم تصدر الوزارة أي توجيهات بشأن تعليق الدراسة على مستوى الجمهورية. وتوضّح المصادر أن القرارات المتعلقة بتعليق الدراسة تقع ضمن اختصاص المحافظين بعد التنسيق مع الجهات المعنية مثل هيئة الأرصاد الجوية وغرفة العمليات المركزية في وزارة التنمية المحلية، وذلك فقط عند صدور تحذيرات رسمية بخصوص تقلبات جوية شديدة قد تؤثر على الأمن والسلامة التعليمية.

تأجيل بدء العام الدراسي في مدن المملكة وفق خصوصيات جغرافية ودينية

أما في المملكة العربية السعودية، فقد أعلنت وزارة التعليم عن قرار تأجيل بدء العام الدراسي في مدن مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، والطائف لمدة أسبوع كامل؛ وهو قرار تاريخي يعكس خصوصية هذه المدن المقدسة على المستوى الجغرافي والديني، ويشمل أكثر من مليوني طالب وطالبة بما يعادل نحو ثلاثين بالمائة من المناطق الرئيسية في المملكة. يأتي هذا الإجراء في إطار التقويم الدراسي الخاص بهذه المدن، الذي يعكس محاولات تخفيف الضغط والازدحام المتنامي مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين، متماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تستهدف تطوير قطاع السياحة الدينية. ويهدف هذا التوجه إلى تنظيم ورود الطلاب والحد من الازدحام وتأمين تجربة تعليمية أكثر انتظامًا في هذه المناطق الحساسة.

التزام الوزارتين بالتقويم الدراسي ونفي تمديد إجازة الخريف

في مواجهة الشائعات المتعلقة بتمديد إجازة الخريف المدرسية لأكثر من تسعة أيام في السعودية، أكدت وزارة التعليم السعودية التزامها التام بالتقويم الدراسي المعتمد، الذي يحدد مدة الإجازة من الحادي والعشرين من نوفمبر وحتى التاسع والعشرين من الشهر نفسه، الموافق للفترة من ثلاثين جمادى الأولى وحتى الثامن من جمادى الآخرة.

• الوزارة السعودية تدعو للرجوع فقط إلى المصادر الرسمية.
• الوزارة المصرية تركز على التنسيق المحلي والمسؤولية الحصرية لمحافظي المحافظات.
• الحرص على سلامة الطلاب مستمر عبر التنسيق مع هيئة الأرصاد وغرفة العمليات.

وتسعى الوزارتان إلى مواجهة انتشار المعلومات المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة ضرورة الاعتماد الحصري على البيانات الرسمية الصادرة عن القنوات الإعلامية المعتمدة والمواقع الإلكترونية للوزارات. ويُعزز هذا التوجّه أهمية التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، خاصةً عندما تتعلق بحياة ملايين الطلاب والعائلات ومصالحهم التعليمية.

تبقى وزارات التعليم في كلا البلدين متيقظةً لمواجهة أي معلومات مضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي، داعيةً الطلاب وأولياء الأمور إلى التحقق الدقيق والرجوع إلى المصادر الرسمية فقط؛ فذلك يحفظ استقرار العملية التعليمية ويجني الأسر من التوتر وحالات الارتباك الناتجة عن تداول الأخبار غير الدقيقة. يستمر التنسيق بين الجهات المختصة لضمان الحفاظ على حق التعليم وسلامة الطلاب في بيئة آمنة ومستقرة.