الإدارة السيئة لنادي الإسماعيلي وتأثيرها على أزمة القلعة الدراويش وفق تصريحات محمد صبحي
محمد صبحي كشف عن الأزمة التي يعاني منها نادي الإسماعيلي، موضحًا أن الإدارة الحالية للنادي تسير بأسوأ شكل ممكن، مما أدى إلى تجميد مجلس الإدارة وإحالته للنيابة العامة من قِبل وزارة الشباب والرياضة، مؤكدًا أن سوء الإدارة تسبب في تفاقم مشاكل القلعة الدراويش.
محمد صبحي يكشف عن المشاكل الكبيرة التي تواجه الكرة المصرية والإسماعيلي
أوضح محمد صبحي في تصريحاته التلفزيونية أن الكرة المصرية تواجه تحديات كبيرة من كرة المنتخب إلى الأندية الكبرى، مبينًا أن بعض القيادات لا تستحق هذا المنصب ويطلق عليهم “المرتزقة” الذين يستغلون المنصب دون كفاءة أو مصلحة حقيقية لكرة القدم المصرية. وأكد أن نادي الإسماعيلي يتعرض لاضطهادات متكررة وأزمات عدة تُدار بأسوأ طريقة مما يزيد من قلب الأمور إلى الأسوأ، مؤكدًا أن هذه الإدارة الجائرة هي سبب أساسي في تدهور حالة الفريق والقلعة الدراويش بشكل عام.
سوء إدارة نادي الإسماعيلي وتأثيرها على الفريق وعلاقته بالتبرعات
وأشار محمد صبحي إلى أن المسؤولين داخل نادي الإسماعيلي وقعوا في شر أعمالهم، حيث أشار إلى أن رئيس النادي سمح بجمع التبرعات لتغطية النفقات، وهو أمر مؤلم جدًا لأن الإسماعيلي نادٍ كبير لا يُفترض أن يصل إلى هذه الحالة؛ هذه الصورة غير مقبولة ولا ترضي عشاق الفريق. وأضاف أن هناك استنزافًا في موارد النادي نتيجة القرار الخاطئ في السماح للاعبين الهامين بالرحيل لصديق رئيس النادي السابق الذي كان يدير الأمور بشكل سيء، ما أدى إلى تأزم الأوضاع المالية والرياضية للنادي واضطراب علاقته مع جماهيره.
الإشراف الحكومي ودور الوزير أشرف صبحي في محاولة إعادة الإسماعيلي إلى الانضباط
أكد محمد صبحي أن وزير الرياضة أشرف صبحي قد وضع النادي تحت الملاحظة لضمان تصحيح المسار وإعادته للطرق الصحيحة، معربًا عن أمله في عودة الإسماعيلي إلى مكانته الحقيقية بإدارة تليق بعريق التاريخ الخاص به. هذه الإجراءات تأتي لمحاولة إنهاء الفوضى التي خلفتها الإدارة السابقة، وتأمل الأوساط الرياضية أن تستعيد القلعة الدراويش هيبتها في أقرب فرصة.
- تجميد مجلس إدارة الإسماعيلي بناءً على قرار وزارة الشباب والرياضة
- سوء الإدارة وتأثيرها السلبي على الفريق والموارد المالية
- جهود إشراف الوزارة لاستعادة النادي لمساره الصحيح