محمود أشرف يتصدر بطولة إفريقيا للطاولة بعد أزمته مع عمر عصر

بعد أزمته مع عمر عصر.. كيف شارك محمود أشرف ببطولة إفريقيا لتنس الطاولة؟

أزمة مشاركة محمود أشرف حلمي ببطولة إفريقيا لتنس الطاولة أثارت جدلاً واسعًا بعد خلافه مع عمر عصر، زميله في منتخب مصر، الذي استُبعد محمود من مواجهة نيجيريا في نصف النهائي ليحل عمر مكانه. هذه الأزمة عادت إلى الأضواء بسبب حديث عمر عن عدم أحقية محمود بالمشاركة بحجة تصنيفه الدولي المنخفض، مشيرًا إلى تأثير وجود والده رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة على قرارات المشاركة.

تحليل تصنيف عمر عصر ومحمود أشرف حلمي قبل بطولة إفريقيا

بدأت الأزمة من تصنيفات اللاعبين في الاتحاد الدولي لتنس الطاولة حتى 14 أكتوبر، حيث تواجد عمر عصر في المركز الـ32 كأفضل لاعب مصري بين المشاركين دوليًا، مقابل ترتيب محمود أشرف حلمي في المركز الـ112، ما جعله ثالث أفضل مصري بعد عصر ويوسف عبد العزيز. تبين من خلال متابعة التصنيفات أن عمر عصر حافظ على مركزه في الإصدار الأخير والإصدار الذي سبقه، في حين تحسّن محمود أشرف حلمي بدرجة بسيطة من 115 إلى 112 في تصنيف 7 أكتوبر. من ناحية أخرى، حاولت مصادر القاهرة 24 الحصول على أحدث التصنيفات المحلية من الاتحاد المصري لكنها لم تتمكن من التأكد من ترتيب محمود داخل أفضل 24 لاعبًا.

تفاصيل أزمة مشاركة محمود أشرف حلمي في بطولة إفريقيا لتنس الطاولة

غموض المشاركة جاء نتيجة تصنيف محمود المحلي المتأخر، فعلى الرغم من ذلك، شارك في بطولة إفريقيا بحكم تأهله عبر بطولة شمال إفريقيا التي وصل فيها إلى النهائي، حيث تنص لائحة البطولة على تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني مباشرةً إلى بطولة إفريقيا. لكن الأزمة الحقيقية اندلعت بسبب مشاركته في بطولة شمال إفريقيا نفسها رغم عدم أحقية ذلك؛ إذ تم اعتماد التصنيف الدولي بدلاً من التصنيف المحلي المتأخر كما هو المعتاد، وهذا ما مكّنه من التأهل على حساب لاعبين محليين أكثر تصنيفًا.

• عمر عصر استُبدل بدلاً من محمود أشرف في نصف النهائي ضد نيجيريا.
• المشاركة جاءت وفق لائحة تأهل بطولتي شمال إفريقيا وإفريقيا.
• تعتمد الأزمة في اعتماد تصنيف دولي بدلًا عن التصنيف المحلي.

لماذا تأخر تصنيف محمود أشرف حلمي داخليًا رغم تصنيفه الدولي؟

الموضوع لا يقتصر على تصنيف عمر عصر ومحمود أشرف حلمي دوليًا فقط، بل يتداخل مع وضع محلي متشابك يوضح أن محمود يعاني من تصنيف داخلي متأخر وغير واضح بسبب التداخل الإداري الموجود في الاتحاد المصري لتنس الطاولة. التصنيف الدولي الذي حسّن مركزه مؤخرًا لم يكن معيارًا معتمدًا في المشاركة ضمن البطولات المحلية مثل بطولة شمال إفريقيا التي تأهل منها. هذا التغيير الغير معتاد في آليات اعتماد التصنيفات جعل مشاركة محمود محط تساؤلات وانتقادات حادة، خصوصًا أن هناك لاعبين محليين تتفوق تصنيفاتهم على تصنيفه ولكنهم لم يحصلوا على الفرصة نفسها.

الاستبعاد المفاجئ لمحمود من تشكيلة مباراة نصف النهائي جاء في وقت غامض ومليء بالتوتر، وبالرغم من كل هذا، فإن لائحة البطولة ومدى التزام الاتحاد المصري لتنس الطاولة بها كانت المحور الأساس في السماح له بالمشاركة، رغم وجود خلافات بين اللاعبين حول أحقية هذا القرار وانعكاسه على الفريق ككل. من هنا يتضح أن تصنيف عمر عصر ومحمود أشرف حلمي يمثلان جزءًا من الأزمة الأكبر التي تضم عوامل فنية وإدارية على حد سواء.