شراكات جامعة سوهاج مع فرنسا تدعم التنمية المستدامة وتخدم مستقبل الأجيال

جامعة سوهاج وجهودها نحو تعزيز التنمية المستدامة بالشراكة مع فرنسا

شهد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، مشاركة فعّالة في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي استضافته جامعة القاهرة بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مما يجسد محطة هامة في مسيرة التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا. الحدث يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم التنمية الشاملة لخدمة الأجيال القادمة.

أهمية الشراكة بين الجامعات المصرية والفرنسية

تُركز الشراكة بين الجامعات المصرية والفرنسية على تعزيز التعليم الدولي والاستفادة من الخبرات الأكاديمية المرموقة. وقد ألقى الرئيس الفرنسي خطابًا خلال الملتقى أشار فيه إلى عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، مؤكدًا أهمية الابتكار ودور الشباب في رسم مستقبل مشترك. ومن الإنجازات البارزة لهذه الشراكات:

  • توفير ما يقارب 50 درجة علمية مزدوجة.
  • استقبال الجامعات الفرنسية لـ3 آلاف طالب مصري سنويًا.

إسهام الشراكات في دعم التنمية المستدامة

تعمل جامعة سوهاج، بالتعاون مع نظيراتها الفرنسية، على إطلاق مبادرات طموحة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة. ويشمل ذلك:

  1. تطوير برامج تدريبية وتأهيلية متقدمة.
  2. زيادة فرص التبادل الطلابي بهدف تحسين الكفاءة الأكاديمية.
  3. تشجيع الابتكار وريادة الأعمال في مجالات متنوعة.

كما أسفرت هذه الجهود عن توقيع 40 مذكرة تفاهم، مما يفتح الباب لمزيد من التعاون في المجالات العلمية والبحثية.

دور جامعة سوهاج في النهوض بالتعليم العالي

أكد الدكتور حسان النعماني، أن جامعة سوهاج مستمرة في مواكبة التوجهات العالمية من خلال تدويل التعليم العالي وتعزيز العلاقات الأكاديمية مع المؤسسات العالمية. وقال إن استراتيجية التعليم العالي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور تهدف إلى تحسين جودة البحث العلمي باعتباره المحرك الأساسي للتنمية الشاملة.

الفعالية الأهداف
ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية تعزيز التعاون العلمي ودعم الطلاب

ختامًا، تمثل شراكات جامعة سوهاج مع الجامعات الفرنسية خطوة نحو مستقبل تعليمي واعد، حيث تجمع بين التميز الأكاديمي وخدمة المجتمع، لتساهم في دعم التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة.