هالة سرحان تدافع عن هاني فرحات بعد منحه الجنسية السعودية

الفن والموسيقى رسالة سلام تجمع بين ثقافات مصر والسعودية وتعزز الوحدة العربية

تُبرز أهمية الفن والموسيقى في تعزيز الوحدة بين الدول العربية، خاصة بين مصر والسعودية، في ظل متغيرات العصر وتطور وسائل التواصل والتعليم. الفن ليس فقط تعبيرًا عن الهوية الثقافية بل هو جسر للتواصل والسلام بين الشعوب، ويجب أن نتصدى لحملات الفتنة التي تهدف إلى زرع الانقسام.

دور الفن والموسيقى في تعزيز الوحدة بين مصر والسعودية

في زمن التقدم التكنولوجي، أصبح الشباب بمنتهى الحرية لاختيار محتوى التعلم والتواصل من خلال هواتفهم الذكية، ما يحفزهم على التطلع للمستقبل بعيدًا عن العيش في ظلال الماضي، ما يجعلنا نفخر بكل مصري حقق إنجازًا عالميًا. مصر بلد مليء بالمواهب والعباقرة، ومن الضروري أن نرفض كل محاولات بث الفتنة والكراهية التي تبثها جهات معادية وطامعة في الأرض والسلطة والثروة؛ لأن الاتحاد قوة، والله سبحانه وتعالى علمنا: «واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا». في هذا السياق، أصبحت الموسيقى والفن العربي جسور وصل بين الدول، خاصة ما بين مصر والسعودية، مؤكدين أن الفن رسالة سلام حقيقية تعكس حضارة وتاريخ الشعوب.

مساهمة الفنان هاني فرحات في نشر الثقافة الفنية العربية والعالمية

يبرز الفنان المصري هاني فرحات نموذجًا مثاليًا في هذا المجال، حيث تعلم في مصر وقدم موسيقاه على مسارح أوروبا ضمن فرقة World Philharmonic Orchestra، ممثلاً بفخر الفن العربي والمصري. عاد إلى مصر لنقل خبرته وتجاربه ليس فقط محليًا بل عبر الوطن العربي بأسره، ناشرًا رسائل الفن والمعرفة. تقديرات متعددة نالها في دول عربية وعالمية، وكان أبرزها تكريم دولة قدرته ومنحته جنسيتها؛ إقرارًا بإبداعه الفني وثقافته الموسيقية. اليوم، يقود هاني فرحات جهود نشر الثقافة والتراث السعودي في العالم ويعبر عن فخره بكونه ابن بلدين كبيرين هما مصر والسعودية، اللتين تزخران بفنانين وموسيقيين عظماء رسموا مكانة الفن العربي عالميًا من خلال مؤسسات تعليمية عريقة مثل الكونسرفاتوار المصري التي تعد منارة للفكر والإبداع.

الفن والموسيقى كوسائل للتقريب بين الثقافات والحضارات العربية

ما زال من المؤسف رؤية حملات السوشيال ميديا التي تحاول زرع الخلافات بين البلدان الشقيقة، في الوقت الذي يجب أن يكون الفن وسيلة للسلام والمحبة. فالفن ليس ملكًا لدولة واحدة، بل هو نتاج إلهي ينبع من تفاصيل الحياة بأبعادها المختلفة كالرياح وصوت المطر والمحيط كله. من غير المنطقي أن نخفض شأن بعضنا البعض أو ندعي أن الفن لا وجود له سوى في مصر أو السعودية فقط، لأن لكل بلد تراثها الخاص به، ومن حقها نشره للعالم بكل فخر. ينتج الفن بمختلف أشكاله عن تاريخ وثقافة وهوية كل دولة، ولهذا يجب علينا تعزيز الاحترام المتبادل، إذ أن الاحترام هو الأساس الذي يقوم عليه الفن، والسلام هو رسالته الأسمى.

  • الفن حكاية الشعوب وتاريخها
  • الموسيقى تعبير روحي وثقافي عالمي
  • تعزيز الوحدة عبر تبادل التراث والثقافة
الدولة مكانة الفن والتعليم الموسيقي
مصر تتمتع بتراث عريق وفرص تعليمية متقدمة مثل الكونسرفاتوار
السعودية تعمل على نشر ثقافتها وتراثها عالميًا بمشاركة فنانين مثل هاني فرحات

الفن، الموسيقى، والفكر الكلاسيكي يشكلون معًا لغة مشتركة بين الشعوب، تعكس كل جانب من جوانب الحضارة والثقافة. احترام التنوع الثقافي والابتعاد عن التحزبات الضيقة يضمن استمرارية الإبداع وسلاسة التواصل بين المجتمعات. لذا، يبقى الفن والموسيقى أدوات لا غنى عنها لتعزيز السلام والوحدة بين مصر والسعودية وكل أقطار الوطن العربي رغم كل التحديات والظروف الراهنة.